١- في درايتنا: البرهمي، و الصحيح ما أثبتناه.
٢- لا توجد في نسختنا: بن.
٣- في الدراية للشهيد: الراويين، و هو الظاهر.
٤- لا توجد في نسختنا: السلقي، و في نهاية الدراية: السلعي، و الصواب هو: السلفي، و هو ابو طاهر صدر الدين احمد بن محمد بن سلفة - بكسر السين و فتح اللام - (٤٧٨-٥٧٦ ه). حافظ محدث، له جملة تعاليق و امالي و معاجم، انظر: مرآة الزمان: ٣٦١/٨، الاعلام: ٢٠٩/١ و غيرهما.
٥- البرداني: ينسب الى بردان - بضم الباء - قرية على سبعة فراسخ من بغداد، و موضع بالكوفة، و قيل بالفتح، قرية فوق بغداد. معجم البلدان: ٦/١-٣٧٥، مراصد الاطلاع: ١٧٩/١ و عدّوا لها مواضع عديدة، و يشكل الجزم بواحد منها له، لوجوده في أكثر من مكان، فلاحظ.
٦- و قيل: وفاته في جمادى كما قاله ابن السمعاني و تبعه ابن الاثير، أو شوال كما جزم به الذهبي سنة ثمان و تسعين و أربعمائة، كما حكاه في فتح المغيث: ١٨٥/٣.
أصحاب السلقي(١) بالسماع سبطه أبو القاسم عبد الرحمن بن مكي و كانت وفاته سنة خمسين و ستمائة(٢)، و غالب ما يقع من ذلك أن المسموع منه قد يتأخر بعد أحد الراويين عنه زمانا حتى يسمع منه بعض الأحاديث و يعيش بعد السماع منه دهرا طويلا، فيحصل من مجموع ذلك نحو هذه المدة(٣).
قلت: من أمعن النظر فيما ذكره علم أن المراد في المقام تمييز رواية السابق و اللاحق، لا رواية السابق عن اللاحق، فهو وصف روايتين لا رواية واحدة، و فائدة تمييز ذلك تبين كون السابق عالي السند بالنسبة الى المتأخر، بناء على ما مر في تفسير عالي السند من كونه أحد أقسامه الخسيسة، فلاحظ و تدبّر(٤).
و منها:
٣٦ - المطروح:
و هو على ما في لب اللباب(٥): ما كان مخالفا للدليل القطعي،