١- البداية: ١٢٣ بزيادة توضيح.
٢- راجع الفائدة الاولى من مستدرك رقم (١٠٩): العبادلة.
٣- أي من التابعين.
٤- في نسختنا من الدراية: الحسيني، و هو غلط، اذ هو السيد تاج الدين ابو عبد اللّه محمد بن القاسم بن معيّة الحسني الديباجي.
٥- و هذا يصلح مثالا للمدبج من حيث العلم أو تعارض الروايتين، فتدبر.
و خاص، و هو رواية الآباء عن الأبناء(١)، كما صرح بذلك في الدراية(٢)، قال: و منه من الصحابة رواية العباس بن عبد المطلب عن ابنه الفضل، ان النبي (صلى اللّه عليه و آله و سلّم) جمع بين الصلاتين بالمزدلفة. و روى عن معمر بن سليمان التميمي قال:
حدثني أبي، قال حدثتني أنت، عن أيوب، عن الحسن، قال:
(ويح كلمة رحمه)(٣).
و أما عكس ذلك، و هو رواية الأبناء عن الآباء، فلكثرته و شيوعه و موافقته للجادة المسلوكة الغالبة، و خلوه عن الغرابة مطلقا، فغير مسمى باسم(٤)، و له أقسام كثيرة أيضا باعتبار تعدد الأب المروي عنه، فتارة يروي ابن عن أبيه و هو عن أبيه، و أخرى يزيد العدد، و قد قيل(٥) ان الممكن منه و من صور وجود ذلك في الصدر أو الذيل أو الوسط أو المركب من اثنين أو ثلاثة، و كذا من صور تخلل المختلف لرواية الابن عن الاب، كرواية ابن عن أبيه، و هو عن أجنبي، و هو عن أبيه.. الى غير ذلك، يقرب الى تعسر الضبط، قال - في البداية -: