١- لاحظ مستدرك رقم (٩٧) الحديث عن مقبولة عمر بن حنظلة.
٢- خ. ل: محمد بن عدي، و هو خطأ بلا شك.
٣- قد توهّم اكثر من واحد ضعف الرجلين: أما محمد بن عيسى فلاستثناء شيخ الشيخ الصدوق محمد بن الحسن بن الوليد إياه في رجال نوادر الحكمة، و الحق عدم دلالة مثل ذلك على الضعف كما برهن في محلّه. بل ثمّة أدلّة ناهضة بتوثيقه، و أما داود بن الحصين فموثّق عند المتأخّرين، و القول بوقفه - ان ثبت - غير ضائر في وثاقته، راجع الموسوعة الرجاليّة للمصنف قدّس سرّه تنقيح المقال: ١٧٠/٣-١٦٧ و ٤٠٨/١.
٤- البداية: ٤٤ [البقال: ١٣٤/١] بتصرّف.
٥- الناقل هو الشيخ حسن نجل الشهيد الثاني قدّس سرّهما في منتقى الجمان: ١٧/١-١٨، و أيضا له حواشي خطيّة على البداية لم أرها و حكي عنها انّه نصّ هناك على ذلك.
٦- و هي ما رواه الكليني عن عليّ بن ابراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن يزيد ابن خليفة قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام: ان عمر بن حنظلة أتانا عنك بوقت، فقال أبو عبد اللّه عليه السلام: اذن لا يكذب علينا.. و رواه الشيخ عن الكليني مثله. انظر: الكافي: ٢٧٥/٣ حديث ١ [حجري: ٧٧]، التهذيب: ٣١/٢، الاستبصار: ٢٦٧/١، الوسائل: ٥٩/١٨.
ضعف(١)، فلا يمكن إثبات التوثيق بها.
و كيف كان فخبر ابن حنظلة المذكور مع ما في اسناده ممّا عرفت قد قبل الأصحاب متنه و عملوا بمضمونه، و جعلوه عمدة التفقّه، و استنبطوا منه شرائطه كلها، و سمّوه مقبولا، و مثله في تضاعيف اخبار كتب الفقه كثير(٢).
و منها:
٢٥ - المعتبر:
و هو - على ما صرح به جمع هو - ما عمل الجميع أو الأكثر به لو(٣) أقيم الدليل على اعتباره، لصحّة اجتهاديّة أو وثاقة أو حسن، و هو بهذا التفسير أعمّ من المقبول و القوي(٤).
و منها: