١- البداية: ٣٩ [البقال: ١٢٣/١].
٢- ما بين معكوفتين ليس في الطبعة الاولى، و هو أولى.
٣- راجع مستدرك رقم (٨٩) فوائد حول المسلسل.
٤- و يقال له: المزيد على غيره. كما في القوانين: ٤٨٧ و غيره، و قد يدرج في بحث معرفة زيادات الثقات كما صنعه ابن الصلاح في درايته: ١٨٥.
٥- اذا لم تكن منافية لما رواه غيره من الثقات و لا مخالفة فيها لأصل أصيل، كما ذكره الشهيد الثاني في درايته، و سيأتي. و ادعي على هذا الاجماع و عدم المخالفة من أحد كما في الكفاية: ٤٢٤ و غيره.
حديث مستقل حيث لا يقع المزيد منافيا لما رواه غيره من الثقات، و لو كانت المنافاة في العموم و الخصوص، بأن يكون المروي بغير زيادة عاما بدونها فيصير بها خاصا، أو بالعكس، فيكون المزيد حينئذ كالشاذ.
و قد تقدم حكمه، مثاله حديث و «جعلت لي(١) الأرض مسجدا و ترابها طهورا» فهذه الزيادة تفرد بها بعض الرواة(٢)، و رواية الأكثر: (جعلت لي الأرض مسجدا و طهورا)(٣)، فما رواه الجماعة عام لتناوله لأصناف الأرض من الحجر و الرمل و التراب، و ما رواه المنفرد بالزيادة مخصوص بالتراب، و ذلك نوع من المخالفة يختلف به الحكم)(٤).
و أما الثاني: و هو المزيد في الاسناد، كما إذا اسنده و أرسلوه،