١- الظاهر أن العبارة هكذا: موضوعا أو
ضعيفا، إذ لا معنى لجبر الموضوع، فتدبر.
٢- مثل له في مصادرنا بثلاثيات الكليني
في الكافي، و ستأتي في الفائدة السابعة من مستدرك رقم (٨٢). بل قال: الأسترابادي
في لب اللباب: ١٥ - خطي -: كثير من روايات الكافي. و مثّل له عند العامة بثلاثيات
البخاري في صحيحه، و هي تنيف على عشرين حديثا كما قاله السخاوي في فتح المغيث:
١١/٣.
٣- في دراية الشهيد الموجودة عندنا:
الحسن، و هو غلط.
٤- و عبر عنه بالعلو النسبي، أو العلو
الاضافي، و هو ما يقلّ العدد فيه الى ذلك الشيخ و إن بعد بعده، و كونه من أئمة
الحديث و مشايخ الرواة يصيره ذا صفة عليه من حفظ و فقه و ضبط تسوغ مثل هذا القرب
أو المدح. انظر مستدرك رقم (٧٩) العلو الحقيقي و الاضافي.
لمعتمدة(١)، و يسمى علو التنزيل(٢). و
ليس بعلو مطلق، إذ الراوي لو روى الحديث من طريق كتاب منها، وقع أنزل(٣) مما لو
رواه من غير طريقها، و قد يكون عاليا مطلقا أيضا، و هو ما كثر اعتناء المتأخرين به
من الموافقة و الأبدال و المساواة و المصافحة(٤).
فالموافقة: أن يقع لك حديث عن شيخ
مسلم(٥) مثلا من غير جهته، بعدد أقل من عددك اذ رويته بإسنادك عن شيخ مسلم عنه(٦).
و البدل: أن يقع هذا العلو عن شيخ غير
شيخ مسلم، و هو مثل شيخ مسلم في ذلك الحديث، و قد يسمى هذا موافقة بالنسبة الى شيخ
شيخ مسلم، فهو موافقة مقيدة. و قد تطلق الموافقة و البدل مع عدم العلو به(٧)، و مع
النزول أيضا.