١- سنن أبي داود: ١٢٦/٢ و غيره.
٢- البداية: ٣٣ [البقال: ٩/١-١٠٨] بنصه.
٣- كذا، و الظاهر: غير المبين
٤- اقول: لم أجد كتابا مستوفيا في الباب مثل كتاب: كشف الخفاء و مزيل الألباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس، للشيخ اسماعيل بن محمد العجلوني الجراحي المتوفى سنة ١١٦٢ ه، مجلد في جزءين حيث ذكر فيه (٣٢٨١) حديثا من هذا الباب، و ذكر هذه الأحاديث هنا و منها حديث من بشرني بخروج آذار بشرته بالجنة حيث ذكره في: ٢٣٧/٢ و قال: لا أصل له، كما نقله المعيني في شرح البخاري عن أحمد بن حنبل. و كذا حديث يوم صومكم يوم نحركم، ذكره في جزء: ٣٩٨/٢، فراجع.
٥- اصول الكافي: ٦٧/١، التهذيب: ٣٠١/٦، من لا يحضره الفقيه: ٥/٣، الاحتجاج: ١٩٤، و بهذا المضمون روايات تجدها في وسائل الشيعة: ٧٥/١٨-٨٩ باب ٩ و غيره.
يخفى(١).
و منها:
٩ - الغريب:
بقول مطلق(٢)، و هو على أقسام ثلاثة: لأن الغرابة قد تكون في السند خاصة، و قد تكون في المتن خاصة، و قد تكون فيهما.
فالأول: ما تفرد بروايته واحد عن مثله و هكذا الى آخر السند، مع كون المتن معروفا(٣) عن جماعة من الصحابة أو.. غيرهم، و يعبر عنه بأنه غريب من هذا الوجه(٤). و منه غرائب المخرجين في أسانيد المتون الصحيحة(٥)، و ظاهرهم اعتبار أن