١- عدّه السيوطي في تدريبه: ١٧٤/٢ و ١٨٣ في ما كان اسناده غريبا كله و المتن صحيحا، و أصل ما ذكره المصنف هو ما سنذكره مفصلا في مستدرك رقم (٦٩) حديث «إنما الأعمال بالنيات» عند العامة و الخاصة.
٢- اذ رب حديث مشهور لم يخرج في الصحيح، فمثلا عدّ الحاكم في معرفة علوم الحديث: ٩٢ حديث: نضّر اللّه امرأ سمع مقالتي فوعاها.. من الحديث المشهور الذي لم يخرج في الصحيح.
٣- و هو ابن الصلاح من العامة في مقدمته: ٣٨٩-٣٩٠ و حكاه عنه غير واحد كالسيوطي في التدريب: ١٧٤/٢ تبعا للنووي في التقريب، و عن الباعث الحثيث: ١٦٦. و الأصل في القول لأحمد بن حنبل - كما أخرجه ابن الجوزي في موضوعاته: آخر الجهاد: ٢٣٦/٢. و قيل: ان هذا لا يصح عن أحمد، لأن حديث من بشرني... عنده في مسنده، و سنده جيد، مع مجيئه من طرق اخرى، و حديث: يوم صومكم... ذكره أبو داود، و سنده جيد أيضا، انظر: اللآلي المصنوعة في الأحاديث الموضوعة: ٤٨٤/١ و نوقش في كون بعضها لها أصل، و البعض الآخر له طريق حسن، و لا داعي لنا للتفصيل، و للبلقيني في محاسن الاصطلاح: ٣٩٠-٣٩١ من المقدمة ما يلزم ملاحظته لمن أراد التوسع هنا.
٤- خ. ل: خصمه كذا في أكثر المصادر.
فرس»(١) انتهى ما في البداية(٢)، و في سكوته على ما حكاه عن بعض العلماء من حصر المشهور على الألسن و ليس لها أصل نظر ظاهر، ضرورة كثرة الأحاديث المشهورة على الألسن الغير المبين(٣) لها أصل، مثل (العلم علمان: علم الأديان و علم الأبدان و ما عدا ذلك فضل)(٤) و.. غيره مما لا يحصى كثرة.
ثم لا يخفى عليك أن الذي ينفع في مقام الترجيح، بحكم قوله: (خذ بما اشتهر بين أصحابك و دع الشاذ النادر)(٥) إنما الشهرة بين أهل الحديث، أو بينهم و بين غيرهم، دون الشهرة بين غيرهم خاصة، مع عدم أصل له بينهم، فانها لا تنفع في مقام الترجيح على الأظهر، حتى بناء على المختار من الترجيح بشهرة الفتوى، كما لا