قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    مقباس الهداية في علم الدراية [ ج ١ ]

    مقباس الهداية في علم الدراية [ ج ١ ]

    161/430
    *

    ١- لاحظ مستدرك رقم (٣٩) مراتب الصحيح و أصح الأسانيد. و مستدرك رقم (٤٠) الفوائد العشرة حول الصحيح. و مستدرك رقم (٤١) كتب الصحاح عند العامة و الخاصة.

    ٢- الحسن: هو كون الشيء ملائما للطبع كالفرح، و كون الشيء صفة كمال كالعلم، و كون الشيء متعلق المدح كالعبادات، كذا في التعريفات: ٧٧. و انظر: تاج العروس: ٨/٩-١٧٥، و صحاح اللغة: ٢٠٩٩/٥، و لسان العرب: ٨/١٣-١١٥، و معجم مقاييس اللغة: ٥٧/٢، و مجمع البحرين: ٥/٦-٢٣٢، و النهاية: ٣٨٧/١، و غيرها. و لعل وجه تسمية الحسن حسنا أن لنا بالنسبة الى رواة ذلك الحديث حسن ظن.

    ٣- كما في بداية الدراية للشهيد: ٢١ [البقال: ٨٣/١]، و نهاية الدراية: ٨٦، و دراية الدربندي: ٢٣ و ٢٤ - خطي - و الوجيزة: ٥ قال الأخير بعد قوله: ثم سلسلة السند أما اماميون ممدوحون بالتعديل فصحيح و ان شذ قال: أو بدونه كلا أو بعضا مع تعديل البقية فحسن.. و غيرهم ممن سيأتي.

    ٤- و قيد في توضيح المقال: ٥٠ هنا بقوله: بما لا يبلغ حد الوثاقة مطلقا، و نعم ما فعل، و كذا نظيره في معين النبيه: ٦ - خطي - قال:.. ممدوحين بغير التوثيق أو مع توثيق احدهم. و قد تبعا الأسترابادي في لب اللباب: ١٦ - خطي - حيث قال:.. اماميا ممدوحا بمدح موجب للاعتماد و يكون مدح الكل غير بالغ الى حد الوثاقة، أو يكون مدح البعض كذلك مع بلوغ مدح الباقي الى حدها. ثم أضاف: و له مراتب تعرف بالتأمل، و في خاتمة القوانين: ٤٨٣ عرفه ب: ما كانوا اماميين ممدوحين بغير التوثيق كلا أو بعضا مع توثيق الباقي. و في تعريف الطريحي في جامع المقال: ٣ ما لا يخفى، فلاحظ، و أعجب منه ما عرف به الحسن في حاشيته الخطية على مجمع البحرين لفظ (سنن) من قوله: هو ما عرف مخرجه من كونه مكيا عراقيا، كأن يكون الحديث عن راو قد اشتهر برواية أهل بلده!!.

    من غير نص على عدالته، مع تحقق ذلك في جميع مراتب رواة طريقه أو في بعضها، بأن كان فيهم واحد امامي ممدوح غير موثق مع كون الباقي من الطريق من رجال الصحيح، فيوصف الطريق بالحسن لأجل ذلك الواحد، و احترزوا بكون الباقي من رجال الصحيح عمّا لو كان دونه، فانه يلحق بالمرتبة الدنيا، كما لو كان فيه واحد ضعيف فانه يكون ضعيفا، أو واحد غير امامي عدل فانه يكون من الموثق.

    و بالجملة فيتبع أخس ما فيه من الصفات حيث تتعدد.

    و ربما عرفه الشهيد (رحمه اللّه)(١) في الذكرى(٢) بأنه: ما رواه الممدوح من غير نص على عدالته، و اعترضه ثاني الشهيدين في البداية(٣) بأنه يشمل ما كان في طريقه واحد كذلك، و ان كان الباقي