١- كما رواه جمع من الثقات - كما في الكافي: ٣٢٤:٧ حديث ٩ - من عرضهم كتاب الفرائض عن أمير المؤمنين عليه السلام على أبي الحسن الرضا عليه السلام فقال (عليه السلام): هو صحيح. و ناقش ذلك في الوسائل: ٦٠:١٨ في الحاشية، فراجع.
٢- الحق انه عبيد اللّه بن علي بن أبي شعبة الحلبي كما حققه المصنف قدس سره في رجاله: ١٩٩/٢. انظر ترجمته في تنقيح المقال: ٢٤٠/٢. قال البرقي في رجاله: ٢٣ عن كتابه: و هو اول ما صنفته الشيعة. انظر فهرست الشيخ الطوسي: ١٣٢ برقم ٤٦٧، رجال الشيخ: ٢٢٩ برقم ١٠٤، رجال النجاشي: ١٧١ [طبعة اخرى: ٢٤٤] و انه عليه السلام صححه و استحسنه.
٣- روى بمضامين مختلفة عن رواة متعددين، منه ما رواه داود بن القاسم الجعفري قال: أدخلت كتاب يوم و ليلة الذي ألفه يونس بن عبد الرحمن على أبي الحسن العسكري فنظر فيه و تصفحه كله ثم قال: هذا ديني و دين آبائي كله، و هو الحق كله. و عرض أيضا من قبل أحمد بن أبي خلف كما ذكره الكشي في رجاله: ٣٠١، و ايضا عن بورق البوشجاني عرض على الامام العسكري عليه السلام - كما في رجال الكشي: ٣٣٣ و رجال النجاشي: ٣١٢ و حكاها الشيخ الحر في الوسائل: ٧٢/١٨ حديث ٧٤ و ٧٥ و ٧٦ و ٨٠.
٤- ما رواه الكشي في رجاله: ٣٣٥ - و حكاه الحر في الوسائل: ٧٢/١٨ - في حديث قال: فتناوله أبو محمد عليه السلام و نظر فيه - و كان الكتاب من تصنيف الفضل - فترحم عليه و ذكر أنه قال: اغبط أهل خراسان لمكان الفضل بن شاذان و كونه بين أظهرهم. انظر تنقيح المقال: ٢ - حرف الفاء - ٩ و ما بعدها.
العسكري (عليه السلام)، أو كونه مأخوذا من أحد الكتب التي شاع بين سلفهم الوثوق بها و الاعتماد عليها، ككتاب الصلاة لحريز بن عبد اللّه السجستاني(١)، و كتب بني سعيد(٢)، و علي بن مهزيار(٣)، و كتاب حفص بن غياث القاضي(٤).. و امثالها(٥). [و نحو ذلك مما