١- انظر ترجمته في تنقيح المقال: ٣/١-٢٦١ ذكر كلمات القوم فيه و في أصله، و علق عليه شيخنا الوالد دام ظله بما لا مزيد عليه. لاحظ: رجال الشيخ: ١٨١ برقم ٢٧٥، و فهرسته: ٨٨ برقم ٢٥٠، البرقي في رجاله: ٤١، رجال النجاشي: ١١١ برقم ٣٧٠، الخلاصة: ٦٣، منهج المقال: ٩٣ و غيرها من المجاميع الرجالية.
٢- هما الحسن و الحسين ابنا سعيد بن حماد بن مهران الأهوازي. انظر رجال النجاشي: ٤٦، و رجال الكشي: ٥٥١، و البرقي: ٥٤، و الفهرست: ١٠٤، و رجال ابن داود: برقم ٧٤٣، و فهرست النديم: ٢٧٧. قال النجاشي: ٤٣: كتب بني سعيد كتب حسنة معمول عليها (كذا، و الظاهر: معول عليها أو معمول بها)، و هي ثلاثون كتابا.. الى آخره.
٣- تنقيح المقال: ٢/٢-٣١٠، معجم رجال الحديث: ٢١٣/١٣ و ما بعدها، رجال النجاشي: ٢٣٥ و غيرها.
٤- كما نص عليه النجاشي في رجاله: ٨-٩٧. و قد ورد هذا النص بألفاظ متقاربة في قوانين الاصول: ٤٨٤.
٥- كما روى عن عرض كتاب ظريف في الديات على الامام الصادق و الامام الرضا عليهما السلام - الكافي: ٣٢٤/٧ حديث ١٠، الفقيه: ٥٤/٤ حديث ١، التهذيب: ٣٩٥/١٠ حديث ٢٦. الوسائل: ٦٠/١٨. و عرض كتاب سليم بن قيس على الامام علي بن الحسين عليهما السلام و قوله عليه السلام: صدق سليم، هذا حديث نعرفه - رجال الكشي: ٦٨. و ما رواه في الكافي: ٤٥١/٥ حديث ٦، و حكاه في الوسائل: ١٠٠/١٨ - من عرض كتاب عبد الملك بن جريح على أبي عبد اللّه عليه السلام و قوله (عليه السلام): صدق، و أقرّ به.. و غير هؤلاء رضوان اللّه عليهم. و قد تعرض الشيخ في فهرسته: ٢١-٢٨، و النجاشي في رجاله: ٥٥-٦٩: و غيرهم الى عد كثير من كتب الجرح و التعديل تمييزا للأخبار الضعيفة عن غيرها و كتب في التراجم و أحوال الرجال، كما عدّ منهم جمع في مصفى المقال و غيره.
يفيد الاقتران به صحة الحديث، حتى أن الشيخ في العدة(١) جعل من جملة القرائن المفيدة لصحة الأخبار أشياء:
منها: موافقتها لأدلة العقل و مقتضاها.
و منها: مطابقة الخبر لنص الكتاب أما خصوصه، أو عمومه، أو دليله، أو فحواه.
و منها: كون الخبر موافقا للسنة المقطوع بها من جهة التواتر.
و منها: موافقة الخبر لما اجتمعت الفرقة المحقة عليه.. الى أن قال:
فهذه القرائن كلها تدلّ على صحة متضمن أخبار الآحاد، و لا تدل على صحتها في نفسها، لجواز أن تكون مصنوعة(٢).