١- مرت ترجمته صفحة: ٤١.
٢- مشرق الشمسين: ٤ [بصيرتي: ٢٧٠]، و هو ليس من الاخباريين. بل حكاه عنهم. و هو مختار الفيض في الوافي: ١١:١، و حكاه البحراني في مقدمة الحدائق: ١٤:١، قال الأول: و أول من سلك هذا الطريق من علمائنا المتأخرين شيخنا العلامة جمال الحق و الدين الحسن بن المطهر الحلي قدس اللّه روحه، فتأمل، و نظيره في الفوائد المدنية: ٨٨ قال: اول من قسم الأقسام الأربعة العلامة الحلي، ثم قال: أو رجل آخر. (٣و٦) انظر ترجمتهما في خاتمة الكتاب.
٣- و هو الشيخ حسن بن الشهيد الثاني في كتابه منتقى الجمان في الأحاديث الصحاح و الحسان: ١٣:١، و صرح به أيضا صاحب الوسائل في خاتمته: ٩٦:٢٠.
٤- لاحظ مستدرك رقم (٣٢) التنويع بين (سلب و الايجاب!
٥- من لا يحضره الفقيه: ٥٥:٢ - باب صوم التطوع - خبر صلاة يوم الغدير.
فالصادر من المتأخرين تغيير الاصطلاح [الى ما هو اضبط و أنفع تسهيلا للضبط و تمييزا لما هو المعتبر منها عن غيره، و ما كل تغيير ببدعة و ضلالة](١) كيف و لو كان مثل ذلك من البدعة و الضلال لورد ذلك على جميع اصطلاحات العلماء و تقسيماتهم في الاصول و الفروع، و الضرورة قاضية ببطلانه، مع أن البدعة المذمومة الموصوفة بكونها ضلالة هو الحدث في الدين(١)، و ما ليس [له أصل](٣) من كتاب و لا سنة، و جعل الاصطلاح و ضبط الأقسام الموجودة في الخارج المندرجة تحت عنوان كلي منضبط مشروع ليس منها جزما، على أن الصحيح و الضعيف كان مستعملا في ألسنة القدماء أيضا(٢) غاية ما هناك أنهم كانوا يطلقون الصحيح على كل حديث اعتضد بما يقتضي اعتمادهم عليه، مثل وجوده في كثير من الاصول الأربعمائة، و تكرره في أصل و اصلين فصاعدا بطرق متعددة، أو وجوده في اصل أحد من الجماعة الذين اجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنهم، كصفوان و نظائره، أو على تصديقهم كزرارة، و محمد بن مسلم، و فضيل بن يسار، أو على العمل بروايتهم كعمار الساباطي و نظائره ممن عده الشيخ رحمه اللّه في كتاب العدة(٣)، أو وجوده في احد الكتب