وعن التعليقة أنّ آدم هذا والد زكريّا (١) ، ومن بيت الأجلاّء.
قلت : يأتي في أخيه عمران بن عبد اللّه ما يشهد بذلك (٢) ، وأنّه من الشيعة.
[١٥]
٩ ـ آدم بن عليّ
[الترجمة :]
مجهول الحال (٣) ، روى محمّد بن سهل عنه ، عن أبي
__________________
(١) لم أجد الجملة المشار إليها في التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال ، ولكن ذكر القهپائي في مجمع الرجال ١٤/١ : آدم بن عبد اللّه القمي.
(٢) أقول : وكفى شرفا ومجدا لبيت الأشعري ـ الّذي منهم المترجم ـ قول الإمام الصادق عليه السلام ـ مشيرا إلى عمران بن عبد اللّه أخو المترجم ـ : هذا نجيب من قوم نجباء.
ومن درس ترجمة زكريا بن آدم ، وتاريخ الأسرة الجليلة ـ الأشاعرة ـ وقف على جلالتهم وشرفهم ومكانتهم من الدين وأنّهم من حملة لواء التشيع والدعاة له.
وقال في لسان الميزان ٣٣٦/١ برقم ١٠٣٢ : آدم بن عبد اللّه بن سعد الأشعري جدّ الّذي قبله ، أخذ عن جعفر بن محمّد الصادق [عليهما السلام]. ذكره الطوسي في رجال الشيعة الإمامية وأثنى عليه.
وذكره في جامع الرواة ٨/١ ، ومجمع الرجال ١٤/١ ، وعلّق القهپائي في المقام بقوله : هذا جدّ آدم بن إسحاق المتقدّم.
وفي نقد الرجال : ٣ [المحقّقة ٣٨/١ برقم (٥)] ، ومنتهى المقال : ١٧ ، [المحقّقة ١٣٠/١ برقم (٥)] والوسيط المخطوط باب الألف ، وذكره في ملخّص المقال في قسم الرواة الّذين لم يرد فيهم مدح أو قدح معتدّ به.
حصيلة البحث
لا ريب في كون المترجم من الشيعة الإمامية رفع اللّه شأنهم وأهلك عدوّهم ، ولكن حيث لم نعثر على مدح أو قدح فيه فهو مجهول الحال ، لكن شمول كلام الإمام الصادق عليه السلام له يجعله حسنا أقلا ، وإني أعدّه حسنا لشمول قول الإمام عليه السلام له بأنّه من النجباء ، والمدح من الإمام حجّة شرعية ، واللّه هو العالم بحقيقة الحال.
(٢) وردت روايته في التهذيب ٤/٥ حديث ٥ بسنده : .. عن محمّد بن سهل ، عن آدم بن