وبنو عجل : بالعين المهملة المكسورة ، والجيم المنقطة بواحدة الساكنة ، ثمّ اللام ، حيّ من ربيعة ، منسوبون إلى عجل بن لجيم بن صعب بن عليّ بن بكر بن وائل ، وكان يحمق ، قيل له : ما سمّيت فرسك هذا؟ ففقأ إحدى عينيها ، وقال : سمّيتها : الأعور! (١).
الترجمة :
قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (٢) إبراهيم هذا من رجال عليّ بن الحسين السجّاد عليهما السلام.
وظاهره كونه إماميا ، إلاّ أنّه لم يذكر هو ولا غيره في حقّه مدحا ولا قدحا ، فهو مجهول الحال.
__________________
(١) راجع : تاج العروس ٧/٨ باختلاف يسير.
أقول : وزاد في مجمع الأمثال ٢١٧/١ برقم ١١٦٨ ، وفيه يقول جرثومة العتري :
رمتني بنو عجل بداء أبيهم |
|
وأيّ امرئ في الناس أحمق من عجل |
أليس أبوهم عار عين جواده |
|
فصارت به الأمثال تضرب في الجهل |
وقريب منه في المستقصى في أمثال العرب ٨٣/١ برقم ٣١٤ ، وفرائد اللآل في مجمع الأمثال ١٨٢/١.
(٢) رجال الشيخ الطوسي : ٨٢ برقم ٤ ، وذكره في نقد الرجال : ٦ برقم ٧ [المحقّقة ٥١/١ برقم (٣٥)] ، ومجمع الرجال ٣٢/١ ، ومنهج المقال : ١٩ ، وجامع الرواة ١٦/١ .. وغيرهم. واكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ فقط.
وفي لسان الميزان ٤٩/١ برقم ١١٢ قال : إبراهيم بن أبي حفصة العجلي مولاهم. ذكره الطوسي في رجال الشيعة الرواة عن أبي جعفر الباقر [عليه السلام] وقال : كان من العباد الثقات.
وقال في تهذيب الكمال ١٣٣/١٠ برقم ٢١٤٣ : إبراهيم بن أبي حفصة أخو سالم بن أبي حفصة العجلي أبو يونس الكوفي ..
أقول : ما نقله عن شيخ الطائفة لم أجده في مؤلّفات الشيخ رحمه اللّه ، ولا في كلام غيره ، وليتني كنت أقف على مصدر نقله. كما لم نجده في سند حديث من العامّة والخاصّة حسب بحثنا.