[٧٤]
٣٩ ـ إبراهيم أبو السفاتج
الضبط :
أبو السفاتج : بالسين المهملة المفتوحة ، ثمّ الفاء ، ثمّ الألف ، ثمّ التاء المنقطة بنقطتين من فوق ، ثمّ الجيم ، جمع سفتجة ـ بضمّ السين ـ ، وقيل : بفتحها ، وسكون الفاء ، وفتح التاء ، معرّب سفته. والمشهور عند أهل اللغة (١) أنّها : أن يعطي مالا للآخر ، وللآخذ مال في بلد المعطي (*) ، فيوفّيه إيّاها هناك ، فيستفيد أمن
__________________
صلّى اللّه عليه وآله والأئمّة الهداة وعطفهم عليه وعدّه منهم وانقطاعه بهم لا يشكّ في كونه من أوثق الثقات وأجلّ الرواة فتدبّر.
مصادر الترجمة
رجال الشيخ الطوسي : ١٥٤ برقم ٢٣٧ ، رجال الكشّي : ٤٧١ برقم ٨٩٧ ، رجال البرقي : ٢٧ ، مجمع الرجال ٢٩/١ ، ملخّص المقال في قسم الضعاف ، رجال الشيخ الحرّ المخطوط : ٣ من نسختنا ، توضيح الاشتباه : ٨ برقم ١٤ ، نقد الرجال : ٦ برقم ٢ [المحقّقة ٤٩/١ برقم (٣٠)] ، معجم رجال الحديث ١٦٣/١.
(١) قال في القاموس ١٩٤/١ : السفتجة ، كقرطقة ، أنّ يعطي مالا لآخر وللآخر مال في بلد المعطي فيوفّيه إيّاه ثمّ فيستفيد أمن الطريق ، وفعله السّفتجة الفتح.
وزاد في تاج العروس ٥٩/٢ على ما في القاموس بقوله : واختلفت عبارات الفقهاء في تفسيرها ، فمنهم من فسّرها بما قاله المصنّف [أي صاحب القاموس] وفسّرها بعضهم فقال : هي [أي السفتجة] كتاب صاحب المال لوكيله ، أن يدفع مالا قراضا ، يأمن به من خطر الطريق ، والجمع : سفاتج ، وقال في النهر : هي بضمّ السين ، وقيل : بفتحها ، وفتح التاء ، معرّب سفته وفي شرح المفتاح : بضمّ السين وفتح التاء : الشيء المحكم. سمّي به هذا القرض لإحكام أمره .. إلى آخره.
أقول : ومع هذا التصريح من القاموس والتاج ونقل التاج عن النهر قال بعض المعاصرين في قاموسه : إنّ في القاموس سفتج معرب سفته أي الدرّ المنثور ، وهذا غريب منه ، لأنّه لا ربط له بالمقام ، فتفطّن.
(*) اسم فاعل. [منه (قدّس سرّه)].