ثمّ إنّ تعريف الاسم وإن كان يشمل الكنية واللقب إلاّ أنّ المراد هنا بالاسم غير هما ، بل الظاهر أنّ التعريف للعلم وأنّه يشمل الثلاثة ، وأنّها متقابلات ، كما يكشف عن ذلك قول ابن مالك :
واسما أتى وكنية ولقبا |
|
........................... (١) |
فتأمّل (٢).
ثمّ إنّ هذا الفصل مرتّب على ترتيب حروف الهجاء ـ على ما تقدّم (٣) شرحه في الفائدة الأولى من المقام الرابع من مقدمة الكتاب ـ ونضع في كلّ حرف أبوابا ، وفي كلّ اسم غالبا :
__________________
(١) الفية ابن مالك : ٢ ، ولاحظ شرح ابن عقيل عليها وابن مالك
(٢) يحتمل أنّ وجه التأمّل أنّه قد يعنون الرجل بالكنية أو اللقب ، فيقال أبو حمزة الثمالي ولا يعرف إلاّ به فيكون علما للرجل فيعدّ اسما أو يقال : الفرزدق فيعدّ اسما له ، فالتعريف ليس جامعا للعلم.
(٣) الفوائد الرجاليّة من تنقيح المقال ١٨٢/١ ـ ١٨٣ من الطبعة الحجريّة.