قال :
وشرح
القطب الراوندي المسمى بمنهاج البراعة في مجلدين .
وشرح
القاضي عبد الجبار المردّد بين ثلاثة لا يعلم من أي واحد منهم ، إلا أنهم قريبو
العصر من الشيخ الطوسي .
وشرح الإمام أفضل الدين الحسن بن علي بن أحمد الماها بادي ،
شيخ الشيخ منتجب الدين صاحب الفهرست .
وشرح
أبي الحسين محمد بن الحسين بن الحسن البيهقي الكيدري ، المسمى بالإصباح ، فرغ من
تأليفه سنة ٥٧٦ .
وشرح
آخر قبل الكيدري .
المسمى
بالمعراج ، فإنه قال في أول شرحه بعد كلام طويل : فعن لي أن أشرع في شرح هذا الكتاب مستمداً بعد توفيق الله
من كتابي المعراج والمنهاج ، غائصاً على دررهما في أعراف ، كافلاً بايراد فوائد
على ما فيهما ، وزوائد لا كزيادة الأديم ، بل كما زيد في العقل من الدر اليتيم ،
ومتمماً ما تضمناه ...
إلى
آخره .
أما المنهاج فهو
شرح الراوندي .
وأما المعراج فلا
أعرف مؤلفه .
وهذه
الشروح كلها -
غير
ما نقلناه عن كشف الظنون -
قبل
شرح ابن أبي الحديد بزمان طويل، ومع ذلك يقول في أول شرحه : ولم يشرح هذا الكتاب قبلي فيما أعلم إلا واحد ، وهو سعيد بن
هبة الله بن الحسن الفقيه المعروف ]
) : بالقطب
الراوندي ...
إلى
آخره (۲) .
و شرح ابن أبي الحديد المعتزلي .
(١) أثبتناه من المصدر ..
(۲)
شرح
نهج البلاغة لابن أبي الحديد ٥:١ ..