والعلماء ماصار الهلال بدراً (١) ، انتهى . المقصود من نقله إحياء الدارس
اسمه.
وذكر في هذا الكتاب بعض طرقه ونحن نذكر عين عبارته :
قال : قرأت كتاب نهج البلاغة على الإمام الزاهد الحسن بن يعقوب ابن أحمد القارئ ، وهو وأبوه في فلك الأدب قمران، وفي حدائق الورع ثمران ، في شهور سنة ست عشرة وخمسمائة ، وخطه شاهد لي بذلك .
والكتاب سماع له عن الشيخ جعفر الدوريستي الفقيه ، والكتاب سماع لي عن والدي الإمام أبي القاسم زيد بن محمد البيهقي .
وله إجازة ، عن الشيخ جعفر الدوريستي ، وخط الشيخ جعفر شاهد عدل بذلك ، وبعض الكتاب أيضاً سماع لي عن رجال لي رحمة الله عليهم ، والرواية الصحيحة في هذا الكتاب رواية أبي الأغر محمد بن همام البغدادي تلميذ الرضي ، وكان عالماً بأخبار أمير المؤمنين الي (٢) .
هذا آخر ما وجدناه في المستدرك في المقام ، ونقلناه بطوله لكثرة فوائده، رجعنا إلى ما ذكره في تعداد شروح الكتاب ، قال له :
وشرح الفخر الرازي إمام أهل السنة ، إلا أنه لم يتمه ، صرح بذلك الوزير جمال الدين الفقطي، وزير السلطان بحلب في تاريخ الحكماء (٣) ، قلت : وشرح للمولى قوام الدين يوسف بن حسن ، الشهير بقاضي بغداد ، المتوفى سنة اثنتين وعشرين وتسعمائة ، ذكره في كشف الظنون (٤) ، ثم
(۱) معارج نهج البلاغة : ٢ - ٠٧
(۲) خاتمة مستدرك الوسائل ۳ : ۱۰۲
(۳) تاريخ الحكماء : ۹۹.
(٤) كشف الظنون ٦: ٥٦٣