قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    كشف الأستار عن وجه الكتب والأسفار [ ج ٩ ]

    كشف الأستار عن وجه الكتب والأسفار [ ج ٩ ]

    345/529
    *

    قال :

    وشرح القطب الراوندي المسمى بمنهاج البراعة في مجلدين .

    وشرح القاضي عبد الجبار المردّد بين ثلاثة لا يعلم من أي واحد منهم ، إلا أنهم قريبو العصر من الشيخ الطوسي .

    وشرح الإمام أفضل الدين الحسن بن علي بن أحمد الماها بادي ، شيخ الشيخ منتجب الدين صاحب الفهرست .

    وشرح أبي الحسين محمد بن الحسين بن الحسن البيهقي الكيدري ، المسمى بالإصباح ، فرغ من تأليفه سنة ٥٧٦ .

    وشرح آخر قبل الكيدري . المسمى بالمعراج ، فإنه قال في أول شرحه بعد كلام طويل : فعن لي أن أشرع في شرح هذا الكتاب مستمداً بعد توفيق الله من كتابي المعراج والمنهاج ، غائصاً على دررهما في أعراف ، كافلاً بايراد فوائد على ما فيهما ، وزوائد لا كزيادة الأديم ، بل كما زيد في العقل من الدر اليتيم ، ومتمماً ما تضمناه ... إلى آخره .

    أما المنهاج فهو شرح الراوندي .

    وأما المعراج فلا أعرف مؤلفه .

    وهذه الشروح كلها - غير ما نقلناه عن كشف الظنون - قبل شرح ابن أبي الحديد بزمان طويل، ومع ذلك يقول في أول شرحه : ولم يشرح هذا الكتاب قبلي فيما أعلم إلا واحد ، وهو سعيد بن هبة الله بن الحسن الفقيه المعروف ] ) : بالقطب الراوندي ... إلى آخره (۲) .

    و شرح ابن أبي الحديد المعتزلي .

    (١) أثبتناه من المصدر ..

    (۲) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ٥:١ ..