فمردود، وإن انعكس فلا يرد ؛ لأن في كل صفة راجحية ومرجوحية فيتعارضان .
ونقل عن بعض : إن النادر ما قل روايته وندر العمل به ، وادعى أنه الظاهر من كلام الأصحاب ، ولا يخلو من تأمل (۱) ، انتهى كلامه من ملخصاً .
وقيل في الفرق بين المصنف والكتاب والأصل : إن الأولين : كتبا بعد انقضاء زمن الأئمة الم
والثالث : كتب في زمنهم ...
وأما النوادر : فالذي يظهر من كلام الأصحاب أن المراد بها : ما قل روايته من الأخبار، وندر العمل به في تلك الأعصار .
ويفهم مما ذكر في ترجمة محمد بن أبي عمير أن النوادر ما كانت منقطعة الإسناد ، فراجعه في الكشي (٢).
وقال بعض علمائنا المتأخرين من المعاصرين في كتابه باللغة الفارسية المأنوسة :
بدانكه كثيراً ما علماء رجال در ترجمه راوی مینویسند : فلان له أصل ، أو له كتاب ، أو له نوادر، و در فرق میان اینها چنین گفته شده است. که : کتاب اعم از اصل و نوادر است مطلقاً ، و با هست که شمرده میشود ، در مقابل آنها پس گفته میشود در فهارس و رجال در حق راوی که : له كتاب وأصل ، أو نوادر، و در این استعمال که در مقابل یکدیگر ذکر شوند فرق در میان آنها مخفی است بر بیشتر از رجالیون، پس در مقام چیزهائی گفته اند که طائل تحت اکثار الكلام بذكرها وتحقيق حقيق بتصديق اين
(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٧ .
(۲) رجال الكشی : ۵۸۹ - ۱۱۰۳٫۵۹۰ .