الأبدان وعلم الأديان العنب دو دو، ومن بشرني بخروج صفر بشرته بالجنة لا تسافروا والقمر في العقرب، خير خلكم خل خمركم.
وقال: قال الشيخ تقي الدين بن التيمية ما . يروى أن أول ما خلق الله العقل، فقال له، أقبل فأقبل، ثم قال له: أدبر فأدبر، فقال: وعزتي ما خلقت خلقاً أكرم منك، فبك آخذ، وبك أعطي، ولك الثواب وعليك العقاب، ويسمونه أيضاً: القلم، موضوع كما ذكر أبو جعفر العقيلي وأبو حاتم البستي وأبو الحسن الدارقطني وابن الجوزي وغيرهم.
قلت: الحكم بالوضع على أكثر هذه المعدودات زور، نعم بعض هذه نقل بالمعنى، وبعضها من أحاديث العترة الطاهرة أصحاب العلم والحكمة والقدس والعصمة.
وكلامهم عليهم السلام من كلامه صلّى الله عليه وآله، وحديثهم من حديثه، وعلمهم من علمه وحكمتهم من حكمته صلوات الله وتسليماته عليه وعليهم أجمعين، وقليل منها موضوع.
وما استدل به على كون عرض الحديث على كتاب الله وقبول ما وافقه ورد ما خالفه موضوعاً مزيف مقدوح.
وقد كنا فيها أسلفناه من القول بينا معناه، وأوضحنا أنه لا مدافعة بينه وبين قوله صلى الله عليه وآله: أوتيت الكتاب ومثله معه.
قال ابن الأثير في النهاية: وفي الحديث المقدم أن رسول الله صلى الله عليه قال: إلا أني أوتيت الكتاب ومثله معه، يحتمل وجهين من التأويل:
أحدهما: أنه أوتي من الوحي الباطن غير المتلو مثل ما أعطي من الظاهر المتلو.
(۱) دو، دو فارسي، أي أثنين أثنين منه قدس سره».