٢٤٥٦ - كتاب بدائع الحكم للحكيم الإلهي من حكماء هذه الأعصار الآقا علي بن الحكيم المولى عبد الله الزنوزي التبريزي، المدرس في طهران.
وهذا الكتاب في جواب المسائل السبع في مسائل الحكمة والعرفان، سأل عنها بعض أفاضل عصره وأجاب عنها بأتم بيان وأكمل تحقيق باللغة الفارسية مطبوع مشهور.
وهو النواب بديع الملك ميرزا .
وكان تتلمذه عند والده المرحوم، وبعده في أصفهان عند المرحوم ميرزا حسن بن الحكيم المولى علي النوري أكمل فنون العلوم العقلية، ثم هاجر إلى قزوين، وبقي ثلاثة اعوام عند الحكيم الميرزا في العلوم العقلية البحر المواج فيها المولى ملا آقا القزويني، واستفاد منه ثم رجع إلى أصفهان عند المولى المعظم المتقدم، وحصل منه العلوم العقلية مدة خمس سنوات ، حتى صار أستاذاً كاملاً في هذا الفن، ورجع إلى طهران امر على سري
في كتاب المآثر والآثار: درميان جميع علماء عصر در قصر قامت وصغر جثه آن بزرگوار کس دیده نشده است چنانکه بعلو نظر ورفعت شانش صنعت شمسی را خود برای العین مشاهده فرموده و در استخاره وتفأل بقرآن كريم نظری آنچنان صائب دارد كه اخبار از ضمير وغائب میکند، پدر و برادر این فقیه عامل وحکیم کامل هر دو از علماء بزرگ عصر خود بودند، و در فنون شرعیه وحكميه ورياضيه أز أساتيد محسوب میگردیدند، انتهى.
وتوفي في سنة سبع وثلاثمائة بعد الألف ، ودفن في جوار الشاه عبدالعظيم
(۱) وسأل هذا السائل هذه المسائل أيضاً عن الحكيمين المتعاصرين المعروفين الأميرزا محمد رضا القمشة والأميرزا علي أكبر اليزدي وكتب كل منها رسالة في جوابها، كذا قبل « منه قدس سره»