وجود معارض صحيح، ولا معارض هنا، فانه لم يطعن عليه أحد بشيء.
أو حجية الخبر الموثوق بصدوره، أو حجية الظن بالعدالة من أي سبب كان كل ذلك لما قالوا في ترجمة علي : من أنه كان فقيه أصحابنا بالكوفة ووجههم وثقتهم و عارفهم بالحديث.
والمسموع قوله سمع منه شيئاً كثيراً، ولم يعثر له على زلة فيه، ولا ما يشينه.
وفي التعليقة وكثيرا ما يعتمدون على قوله في الرجال، ويستندون إليه في معرفة حالهم من الجرح والتعديل ، بل غير خفي أنه أعرف بحالهم من غيره بل وجميع علماء الرجال، فإنك إذا تتبعت وجدت المشايخ في الأكثر - بل كاد أن يكون الكل - يستندون - إلى قوله ويسألونه ويعتمدونه عليه.
الثاني: رواية ابن أبي عمير عنه.
الرابع: رواية غيرهما من الأجلاء، وفيهم بعض أصحاب الإجماع.
الخامس : الخبر الذي مر عن النجاشي، ونسبته جزماً إلى الصادق عليه السلام وقوله واختص به.
وقول العلامة في الإيضاح بعد ذكر نسبه: عظيم المنزلة " ، وإطلاق هذه الكلمة على غير الثقة بل وفوقها بعيد، واحتمال إرادة الرئاسة الدنيوية أبعد، مؤيداً ذلك كله بقول النجاشي : وجههم ، وسيد المسامعة (۳).
فمن الغريب بعد ذلك ما في المعتبر: أنه مجهول )، وفي المدارك: انه غير
(۱) تعليقة البهبهاني: ۲۲۹
(۲) إيضاح الاشتباه ٩٤
(۳۱) رجال النجاشي: ١١٢٤٫٤٢٠
(٤) المعتبر: ٩٥