وكانت وفاته في يوم الخميس التاسع من جمادى الأولى سنة ٧٨٦ ذفو ، قتل بالسيف ثم صلب ثم رجم ثم أحرق بدمشق في دولة بيدمر وسلطنة برقوق ، بفتوى القاضي برهان الدين المالكي وعباد بن جماعة الشافعي بعد ما حبس سنة كاملة في قلعة الشام ، حكي أنه في مدة الحبس ألف اللمعة الدمشقبة في سبعة أيام ، وما كان يحضره من كتب الفقه غير المختصر النافع قدس الله روحه ودرجته ، وله شعر جيد وينسب إليه :