مختصر هذا الكتاب ، حيث اختصره ونقل ما نقله منه بلفظه من دون تصرف حتى في عبارات شيخه
١٦٨٣ - كتاب الأشراف : وفي معالم العلماء : الأشراف في نعت أهل البيت عليهم السلام م ، وهو أيضاً للشيخ السديد والولي الرشيد الشيخ المفيد أبي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان أدام الله إعزازه ، كذا وصفه مولانا الحجة عجل الله فرجه في توقيعه المبارك إليه . وذكر موصله أنه تحمله من ناحية متصلة بالحجاز ، كما نقله المحدث الطبرسي في الاحتجاج ، وترويه مع توقيع آخر كافة الشيعة وتتلقاه بالقبول .
وفي كنز الفوائد مسألة ذكرها شيخنا المفيد ( رضي الله عنه ) في كتاب الأشراف : رجل اجتمع عليه عشرون غسلاً ، فرض وسنة ومستحب ، أجزأه عن جميعها غسل واحد ...
جواب : هذا رجل احتلم ، وأجنب نفسه بانزال الماء ، وجامع في الفرج ، وغسل ميتاً ، ومس آخر بعد برده بالموت قبل تغسيله ، ودخل المدينة لزيارة رسول الله صلى الله عليه وآله ، وأراد زيارة الأئمة عليهم السلام هناك ، وأدرك فجر يوم العيد وكان يوم جمعة ، وأراد قضاء غسل عرفه ، وعزم على صلاة الحاجة ، وأراد أن يقضي صلاة الكسوف ، وكان عليه في يوم بعينه صلاة ركعتين بغسل ، وأراد التوبة من كبيرة على ما جاء عن النبي صلى الله عليه وآله ، وأراد صلاة الإستخارة ، وحضرت صلاة الإستسقاء ، ونظر إلى مصلوب ، وقتل وزغة ، وقصد إلى المباهلة ، وأهرق عليه ماء غالب النجاسة
قلت : قد مر سابقاً قصة عجيبة في ترجمة سلار بن عبد العزيز ما ينبيء من أنه مسدد من ناحية الحجة أقر الله عيون المؤمنين بطلعته الغراء في فتاويه
(۱) معالم العلماء : ٧٦٥٫١١٤ ، وفيه : الاشراق