والسيد الداماد في الرواشح فرق في رجال الشيخ من باب أصحاب الباقر عليه السلام .. إلى آخره ، بين أصحاب الرواية بالإسناد عن الإمام ، وأصحاب الرواية بالسماع منه ، وأصحاب اللقاء من دون الرواية مطلقاً
وفيه ما لا يخفى من التكلف وعدم الشاهد على ما ادعاه (۱) .
وفي إتقان المقال : وكثيراً ما يذكر الشيخ الرجل في هذا الباب يعني - في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام - وفي باب من روى عنهم عليهم السلام ، لكنه يذكره في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام قائلاً : روى عنه فلان ، وفي باب من روى عنهم مجرداً عن ذلك ، مشيراً إلى أن ما رواه فلان عنه لم يروه الرجل المذكور عن الإمام بلا واسطة ، بخلاف ما رواه عنه غيره ، فلا يتوهم التناقض في كلامه كما ظنه بعضهم (٢) .
١٤٨٥ - كتاب اختيار الرجال: له أيضاً ، وهو تهذيب كتاب معرفة الرجال للكشي ، والموجود بأيدينا اليوم من رجال الكشي هو اختيار الشيخ ، وليس للأصل أثر .
واعلم أنه قد وقع في كتاب الاختيار أيضاً انتخاب واختصار ، كما استظهره في المستدرك ، قال : قد ظهر لنا من بعض القرائن أنه قد وقع في اختيار الشيخ أيضاً تصرف من بعض العلماء أو النساخ بإسقاط بعض ما فيه ، وأن الدائر في هذه الأعصار غير حاو لتمام ما في الاختيار .
ولم أر من تنبه لذلك ، ولا وحشة من هذه الدعوى بعد وجود القرائن التي منها ما في فرج المهموم للسيد رضي الدين علي بن طاووس ، قال في جملة
(۱) مستدرك الوسائل ٣ ٥٠٧ الفائدة ٫ ٣ من الخاتمة.
(۲) اتقان المقال : .