حاله ، فيذكره في البابين تنبيهاً على الاحتمالين ، كذا حكى عن المحقق الشيخ أسد الله الكاظمي
الثالث : إن الرجل قد يروي عنهم بلا واسطة ، وقد يروي بواسطة ، فيذكره في البابين
الرابع : ما ذكره الشيخ عبد النبي الكاظمي في تكملة الرجال من أنه قد يقع الخلاف في ملاقاة الراوي للمعصوم ، فيذكره في البابين إشارة إلى الخلاف وجمعا للأقوال
الخامس : إن الرجل ربما صحب إماماً أو إمامين ولم يرو ، إذ الصحبة لا تستلزم الرواية ، سيما مع قوله في الخطبة ثم أذكر بعد ذلك من تأخر زمانه عن الأئمة عليهم السلام من رواة الحديث ، أو من عاصرهم ولم يرو عنهم ، فيذكره في الأصحاب ، وفيمن لم يرو .
السادس : الحمل على السهو والنسيان اللذين لا يكاد ينجو منهما الإنسان ، وقد وقع فيما لا رافع له إلا الحمل على الغفلة ، كذكر سعيد بن هلال الثقفي الكوفي ، والحسن بن زياد الصيقل ، وعلي بن أحمد بن أشيم ، في باب واحد منه ، ومحمد بن إسماعيل بن بزيع في فهرسته مرتين ، بل ذكر يحيى بن زيد بن علي بن الحسين عليهما السلام في أصحاب الكاظم عليه السلام ، مع أنه استشهد في حياة الصادق عليه السلام ، كما هو مذكور في أول الصحيفة وفي كتب السير والأنساب .
قال السيد المحقق الكاظمي في عدته : وليس هذا بعزيز في جنب الشيخ في تغلغله وكثرة علومه ، وتراكم أشغاله ما بين تدريس وكتابة وتأليف وافتاء وقضاء وزيارة وعبادة ، ولقد كان مرجعاً لأهل زمانه ، حتى أن تلامذته على ما حكى التقي المجلسي ما يزيد على ثلاثمائة من مجتهدي الخاصة ، ومن العامة ما لا يحصى ، وقد جعل له الخليفة كرسي الكلام يكلم عليه الخاص والعام