انتشرت الأدعية الجليلة المعروفة بأدعية السرّ ، ويوجد
النقل من هذا الكتاب في كتب الكفعمي وغيره ، وهو صاحب ضوء الشهاب في شرح الشهاب
الذي أكثر عنه النقل في البحار ، ويظهر منه كثرة تبحره في اللغة والأدب ، وعلو
فهمه في فهم معاني الأخبار ، وطول باعه في استخراج مأخذها ، وشرح حاله وعد مؤلفاته
وذكر مشايخه ورواته يطلب من رياض العلماء
كذا ذكره العلامة النوري في شرح
كتاب النوادر ، وقال في الفائدة الثالثة من الخاتمة في مقام عد مشايخ ابن شهر آشوب
وجعله السابع والعشرين منهم ، فإنه كان علامة زمانه ، وعميد أقرانه ، وأستاذ أئمة
عصره ، وله تصانيف منها ضوء الشهاب في شرح الشهاب (١) .
قال في البحار : وكتاب ضوء الشهاب
كتاب شريف مشتمل على فوائد جمة ، خلت عنها كتب الخاصة والعامة (٢) ، وهذا
ظاهر لمن نظر فيما نقله عنه في البحار
إلى أن قال : ومن مؤلفاته الدائرة
رسالته في أدعية السر ، وسنده إليها ، وقد فرقها الأصحاب في كتب الأدعية ، وقد
أدرجها بتمامها الكفعمي في البلد الأمين ، وعندنا منها نسخة (٣) . انتهى .
١٣٠٤ - كتاب الأربعين في
الأحاديث : وهو أيضاً لهذا السيد المتقدم ، صرح به في أمل الأمل نقلا عن فهرست
الشيخ منتجب الدين (٤) ، وله مشايخ أجلاء :
(۱) مستدرك الوسائل ٣ ٣٢٤
، الفائدة ٫ ٢ من الخاتمة .
(۲) بحار الأنوار ۱: ۳۱.
(۳) مستدرك الوسائل ٤٩٣:٣
، الفائدة ٫ ٣ من الخاتمة .
(٤) أمل الأمل ٢ : ٦٥٢٫٢١٧ .