درج أيضاً ، وانقرض السيد عزّ الدين (١) ، إنتهى . وباقي شرائف أحوالهم وجلالة مراتبهم يأتي عند ذكر أسمائهم الشريفة ـ إن شاء الله تعالى ـ في الأوراق اللّاحقة .
١٠٢ ـ أصل أبي الحسن أحمد بن النضر : ـ بالنون والضاد المعجمة ـ الجعفي . وهو كما صرح في الخلاصة : مولى كوفي ثقة (٢) .
وفي فهرست النجاشي بعد ذكره والحكم بوثاقته ، قال : من ولده أبو الحسين أحمد بن علي بن عبد الله النضري ، روى عنه أبو العباس بن عقدة ، لـه کتاب يرويه جماعة (٣) ، ثمّ أخبر طريقه إليه وإلى كتابه بمشايخه الجليلة ، والشيخ في فهرسته أيضاً نسب الكتاب إليه ، ويرويه تارة عن مشايخه عن محمد بن يحيى الخارقي عنه ، واُخرى عنهم عن محمد بن سالم عنه .
وفي مشتركات الكاظمي الموسومة بهداية المحدثين إلى طريقة المحمدين في باب الأحامدة : ويمكن استعلام أنه ابن النضر برواية محمد بن يحيى الخارقي عنه ، ورواية أحمد بن محمد بن عيسى عنه ، ومحمد بن خالد عنه ومحمد بن سالم عنه (٤) ، إنتهى .
ويظهر من الكشي أنه من أصحاب أبي الحسن الثاني عليهالسلام ، وله الرواية عنه ، حيث روى في كتابه : محمد بن مسعود قال : حدّثني أبو جعفر حمدان بن أحمد ، قال : حدّثني معاوية بن حكيم ، أحمد بن النصر (٥) قال : كنت عند أبي الحسن الثاني عليهالسلام ،
__________________
(١) عمدة الطالب : ١٩٠ .
(٢) رجال العلامة : ٢٠ / ٤٩ .
(٣) رجال النجاشي : ٩٨ / ٢٤٤ .
(٤) هداية المحدثين : ١٥ باختلاف يسير .
(٥) ويظهر من غير موضع من الكتب المعتبرة أنّ صاحب هذه الفضيلة هو أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، المعروف في السنة المحدثين وحماة الملّة والدين بالبزنطي صاحب كتاب الجامع ، وهو من ثقاة أصحاب أبي الحسن الرضا عليهالسلام كما يظهر من مناقب ابن شهر آشوب ،