الصابي ، وحديث سليمان المروزي بما لا يوجد في غيرها ، وتاريخ فراغه منه سنة ١١٤٨ ، وهذا غير سميه المعروف شارح الكافي والعدّة .
٥٩٣ ـ أصل خيبري بن علي الطحان الكوفي : ذكره النجاشي وقال : ضعيف في مذهبه ، ذكر ذلك أحمد بن الحسين ، يقال : في مذهبه ارتفاع ، روى خيبري عن الحسين بن ثُوير عن الأصبغ ، ولم يكن في زمن الحسين بن ثُوير من يروي عن الأصبغ غيره .
له كتاب يرويه عنه محمّد بن إسماعيل بن بزيع (١) ، ثم أسند بتوسطه عن خيبري بكتابه . وضبطه في الخلاصة ، وكذا ابن داود : خيري بالياء المثناة بعد الخاء ، وقال : كوفي ، ضعيف في مذهبه (٢) ، ضعيف الحديث ، كان غالياً ، وكان يصحب يونس بن ظبيان ، ويكثر الرواية عنه .
وله كتاب عن أبي عبد الله عليهالسلام ، لا يلتفت إلى حديثه ، وكان يروي عن الحسن بن ثوير عن الأصبغ (٣) .
وقال الُأستاذ الأكبر في التعليقة : هذا الكلام مأخوذ من كلام الغضائري ومرّ حال مثله في الفوائد ، وكذا حال قولهم : ضعيف الحديث ، وغال ، وكثرة الرواية عن مثل يونس ، ورواية مثل محمّد بن إسماعيل بن بزيع وسعد ابن عبد الله القمي والحميري وابن وليد وغيرهم تشير إلى جلالته ، بل ووثاقته ، سيّما ابن الوليد ، كما لا يخفى على المطلع بحاله كما مرّ في الفوائد ، فتأمل (٤) .
وفي إتقان المقال : قلت : الظاهر تصحيف (يقال) في النجاشي وأنها
__________________
(١) رجال النجاشي : ١٥٤ / ٤٠٨ .
(٢) رجال ابن داود : ٢٤٤ / ١٧٥ .
(٣) رجال العلامة : ٢٢٠ / ١ .
(٤) تعليقة البهبهاني : ١٣٤ .