عن أبي جعفر عليهالسلام ، كان من العامة (١) ، ثم ذكر طريقه إلى ظريف بن ناصح عنه بالأحاديث .
وذكره الشيخ في أصحاب الباقر من غير تعرض لعاميته (٢)
وفي التعليقة : مرّ في ابنه الحسين أنّ خالد بن طهمان يكنى بأبي العلاء الخفّاف ، ومرّ في ابن بكار ماله ربط ، وسيجيء في الكنى .
وعند ذكر طرق الصدوق ، عن العامة مدحه ، وإنه كان من الشيعة (٣) ، إنتهى .
أما طريق الصدوق إلى خالد كما في مشيخة الفقيه بهذه الصورة : محمّد بن الحسن عن محمّد بن الحسن الصفار عن يعقوب بن يزيد عن محمّد بن أبي عمير عنه (٤) .
وفي المستدرك : خالد هو ابن بكار الّذي ذكره الشيخ في أصحاب الصادق عليهالسلام وقال : أسند عنه (٥) ، ويروي عنه من لا يروي إلّا عن ثقة ، ورجال الطريق من الأجلّاء، فالخبر صحيح على الأصح (٦) .
وفي رجال أبي علي : أقول : في حواشي السيد الداماد رحمهالله على الحديث : عامية الرجل غير ثابتة عندي ، كيف وعلماء العامة غمزوا فيه بالتشيّع .
قال عمدة محدثيهم أبو عبد الله الذهبي في مختصره في أسماء
__________________
(١) رجال النجاشي : ١٥١ / ٣٩٧ .
(٢) رجال الشيخ : ١١٩ / ٢ .
(٣) تعليقة البهبهاني : ۱۳۰ .
(٤) الفقيه : ٤ / ١٠٠ من المشيخة .
(٥) رجال الشيخ : ٨٦ / ٢٣ .
(٦) مستدرك الوسائل ٣ : ٥٩٣ / الفائدة ٥ من الخاتمة .