وفي المستدرك : وسكوتهم عن كتاب خالد بن سدير ـ بعد تصحيحهم اصلّي النرسي والزراد ـ لا يقتضي كونه موضوعاً ، ولا كون محمّد بن موسى واضعاً ، إذ من الجائز أن يكون عدم تعرّضهم له لعدم ثبوت صحته لا لثبوت وضعه .
فلا يوجب تصويب ابن الوليد لا في الوضع ولا في الواضع ، أو لكونه من موضوعات غيره فيقتضي تصويبه في الأول دون الثاني (١) .
٥٧٥ ـ أصل خالد بن سعيد أبي سعيد القمّاط : ذكره النجاشي وقال : كوفي ، ثقة ، روى عن الصادق عليهالسلام ، له كتاب ـ وذكر طريقه إلى محمّد بن سنان عن أبي سعيد بكتابه (٢) .
٥٧٦ ـ أصل خالد بن صبيح : قال الشيخ في الفهرست : له أصل (٣) ، رواه ابن أبي عمير عنه ، وفي رجال النجاشي : كوفي ، ثقة ، له كتاب عن أبي عبد الله عليهالسلام ، يرويه محمّد بن أبي عمير (٤) . ثم أسند بإخبار العدّة من أصحابنا الإِمامية عن محمّد بن أبي عمير عن خالد بن صبيح بكتابه . وذكره السروي أيضاً في معالمه ، وقال : له أصل (٥) .
٥٧٧ ـ الأحاديث : لخالد بن طُهمان أبي العلاء الخفّاف السلولي ، قال النجاشي بعد ترجمته : قال البخاري : روى عن عطية وحبيب بن أبي حبيب ، سمع منه وكيع ومحمّد بن يوسف .
وقال مسلم بن الحجّاج : أبو العلاء الخفّاف له نسخة أحاديث ، رواه
__________________
(١) مستدرك الوسائل ٣ : ٣٠٣ / الفائدة ٢ من الخاتمة .
(٢) رجال النجاشي : ١٤٩ / ٣٨٧ .
(٣) فهرست الشيخ : ٦٦ / ٢٥٧ .
(٤) رجال النجاشي : ١٥٠ / ٣٩٣ .
(٥) معالم العلماء : ٤٦ / ٣٠٥ .