الرجال : خالد بن طهمان الكوفي الخفّاف عن أنس ، وعدّه صدوق شيعي ، ضعفه ابن معين .
ومثل ذلك في شرح صحيح البخاري ولعل شيخنا النجاشي قد رام أنه من رجال حديث العامة لا أنه عامي المذهب .
ومن المتقرر أنّ آية جلالة الرجل وصحة حديثه تضعيف العامة إياه بالتشيع من اعترافهم بجلالته ، إنتهى كلامه علا مقامه (١) .
وفي حاشية هذا المحقق العماد على رجال الكشي : خالد بن طهمان أبو العلاء الخفّاف الكوفي السلولي الأزدي ، ذكره البخاري ومسلم صاحبا صحیحى العامة ، وأسندا عنه الحديث في صحيحيهما .
ثم ذكر ما أسلفناه من كلام النجاشي إلى قوله : كان من العامة قلت : رام رحمهالله تعالى بذلك أنه كان من رجال الحديث عند العامة ، لا أنه كان عامي المذهب ، كما توهمه الحسن بن داود رحمهالله تعالى ، وقلّده في التوهم من لم يتمهر من أهل هذا العصر ، كيف ؟ وعلماء العامة قد ضعفوه ، وتركوا أحاديثه للتشيع ، مع اعترافهم بجلالته .
قال أبو عبد الله الذهبي في مختصره وفي ميزان الاعتدال : خالد بن طهمان أبو العلاء الخفّاف الكوفي ، عن أنس وعدة ، وعنه الفريابي وأحمد ابن یونس ، صدوق شيعي ، وضعفه ابن معين لذلك (٢) .
ومثل ذلك في صحيح البخاري ، فلا تكن من الغافلين (٣) ، إنتهى .
__________________
(۱) منتهى المقال : ١٢٦ .
(۲) ميزان الإِعتدال : ١ : ٦٣٢ .
(۳) رجال الكشي : ٢ : ٦٦٠ .