الآية : ( أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ ) (١) قال : ( أَصْلُهَا ) : رسول الله صلىاللهعليهوآله ، ( وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ ) : هو أمير المؤمنين ، والحسين والحسين ثمرها ، وتسعةٌ من ولد الحسين أغصانها ، والشيعة ورقها ، والله إن الرّجل منهم يموت فتسقط ورقة من تلك الشجرة قلت : قوله تعالى : ( تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا ) (٢) قال : ما يخرج من علم الإِمام إليكم في كلّ سنةٍ من حجٍّ وعمرةٍ (٣) .
وفيه أيضاً : حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن إسحاق رضوان الله عليه قال : حدّثنا أبو علي بن همّام ، عن جعفر بن محمد بن مالك ، قال : حدّثني الحسن بن محمد بن سماعة ، قال حدّثنا أحمد بن الحارث عن المفضّل بن عمر ، عن . أبي عبدالله جعفر بن محمّد الصادق عليهماالسلام، عن أبيه محمّد عليهالسلام قال : إذا قام القائم عليهالسلام قال: ( فَفَرَرْتُ مِنكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْمًا وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ ) . (٤)
٣١٠ ـ أصل جعفر بن محمّد بن مفضّل الكوفي : قال العلّامة في الخلاصة : يروي عنه الغلاة خاصة ، قال ابن الغضائري : إنه كان خطابياً في مذهبه ، ضعيفاً في حديثه وكتابه ، لم يرو إلّا من طريق واحدٍ (٥) ، ومرجع تضعيف العلّامة إلى كلام ابن الغضائري ، وصريح كلامه أن مستنده لذلك . قوله ، وأقواله في تمزيق الناس وتفسيق الأجلّاء مما يضرب به المثل ، والله العالم .
___________________
(١) ابراهیم ١٤ : ٢٤ .
(٢) ابراهیم ١٤ : ٢٥ .
(٣) اكمال الدين ٢ : ٣٤٥ / ٣٠ .
(٤) اكمال الدين ١ : ٣٢٨ / ١٠ ، الشعراء ٢٦ : ٢١ .
(٥) رجال العلامة : ٢١١ / ٧ ، وفيه : قال ابن الغضائري : ما رأيت له رواية صحيحة وهو فهم في كل أحواله.