مرات وتقول)(١) : الله اللهُ ربّي لا اُشرك بهِ شيئاً ، سبع مرّات ، ثم ادعٌ بما أحببت (٢) .
ويحتمل أن يكون هذا من ولد محمّد بن هیثم بن عروة النميمي الكوفي الثقة ، الذي يروي أبوه عن الصادق عليهالسلام ، وله كتابٌ كما في النحاشي والفهرست ، والله العالم .
٣٠٦ ـ أصل جعفر بن محمد الآدمي : وهذا الشيخ من جملة مشايخ أحمد بن عیاش ، صاحب كتاب مقتضب الأثر ، وكتاب الأغسال وكتاب أخبار أبي هاشم الجعفري ، السابق إلى ذكرهما الإِشارة ، يروي عنه في المقتضب .
قال ـ كما في المستدرك ـ أحمد بن محمد بن عياش في كتاب مقتضب الأثر : حدثني جعفر بن محمّد بن الآدمي من أصل كتابه (٣) ، قال : حدّثني أحمد بن عبيد بن ناصح ، قال : حدّثني الحسين بن العلوان الكلبي ، عن همام بن الحارث ، عن وهب بن منبه ، قال : إن موسى عليهالسلام نظر ليلة الخطاب إلى كل شجرةٍ في الطور وكل حجرٍ ونباتٍ ينطق بذكر محمّد واثني عشر وصيّاً له بعده صلوات الله عليهم ، فقال موسى : إلهي لا أرى شيئاً خلقته إلّا وهو ناطقٌ بذكر محمّدٍ وأوصيائه الاثني عشر صلوات الله عليهم فما منزلة هؤلاء عندك ؟
وفي البحار (٤) قال : يا بن عمران ، إنّي خلقتهم قبل خلق الأنوار ، وجعلتهم في خزانة قدسي ، يرتعون في رياض مشيّتي ، ويتسمون من رَوح
__________________
(١) ما بين القوسين لم يرد في المصدر ، بل ورد بدله : اللّهم .
(٢) إقبال الأعمال : ٦٧٥ .
(٣) وفي البحار بعد ذكر اسمه وأثنى عليه : ابن غالب الحافظ .
(٤) بحار الأنوار ۲٦ : ۳۰۹ .