ضعيفهم ، وأن يشهد حيّهم جنازة ميّتهم ، وأن يتلاقوا في بيوتهم ، فإنّ لقاء بعضهم بعضاً في بيوتهم حياة الأمرنا ، رحم الله عبداً أحيى أمرناه ، يا خثيمة أبلغ موالينا انا لسنا نغني عنهم من الله شيئاً إلّا بعمل، وأنهم لن ينالوا ولا يتنا إلّا بورع ، وأن أعظم الناس حسرة يوم القيامة من وصف عدلاً ثم خالفه إلي غیره (١) .
٣٠٥ـ أصل أبي نصر جعفر بن محمد بن الحسن بن الهيثم : قد نقل السيد علي بن طاووس في كتاب الإِقبال ، كيفيّة صلاة يوم المبعث وهو السابع والعشرون من رجب ، من هذا الكتاب ، قال : فمن ذلك ما رواه محمد بن علي بن (٢) الطرازي رحمهالله في كتابة ، فقال : صلاة يوم سبعة وعشرين من رجب وهو اليوم الذي بعث فيه سيدنا رسول الله صلىاللهعليهوآله .
أبو العباس أحمد بن علي بن نوح ـ رضي الله عنه ـ قال : حدثني أبو أحمد المحسن بن عبد الحكم السجري ، وكتبته من أصل كتابه قال : نسخت من كتاب أبي نصر جعفر بن محمد بن الحسن بن الهيثم ، وذكره خرج من جهة أبي القاسم الحسين بن روح قدس الله روحه : أن الصلاة يوم سبعة وعشرين من رجب اثنتى عشر ركعة ، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وما تيسر من السور ، ويجلس ويسلّم ويقول بين كل ركعتين : الحمد لله . . . الدعاء ، فإذا فرغت من الصلاة والدعاء قرأت الحمد وقل هو الله أحد وقل يا أنها الكافرون والمعوذتين وإنّا أنزلناه في ليلة القدر وآية الكرسي سبعاً سبعاً . ثمّ تقول : (لا إله إلّا الله والله أكبر وسبحان الله ولا حول ولا قوّة إلّا بالله سبع
____________________
(١) الاُصول الستة عشر : ۷۹ .
(٢) ليس في المصدر .