سجال الأرقام ، وتقريضاته الموجودة عند الأعلام ، وإجازاته المشروحة المنضّدة لدى ذوي الافهام، فإنها مما يرقص الإنسان ويطربه ، وليس يفي بوصفها الكلام في هذا المقام ، فكلّها أزين من عروس ، وأنضد من لبوس ، وأعذب من الماء ، وأرق من الهواء ، وألطف من الزجاج ، وأشرف من السراج ، كأنّه به ختمت البلاغة ، وبنفسه حييت الفصاحة ، ولساني قاصر عن اداء حقوقه ، وقلمي كسير من تذكار أنوار شروقه ، والله الكريم المتعال يجازيه بما يغبطه من يدانيه ويساويه .
٢٧١ ـ کتاب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر : وهو أيضاً من مصنّفات هذا السيد الباقر وبه يفتخر ، وهو كما قال : بديعة الوضع كثيرة النفع (١) .
٢٧٢ ـ کتاب أقسام البلايا النازلة في هذه الدنيا على الشقي والسعيد : وهو أيضاً من مرصفات هذا السيد الآية المرتضى المفيد .
٢٧٣ ـ كتاب الاُرجوزة في اُصول الفقه : على سبك المتأخرين مع تمام الاستدلال إلى مباحث الفعل والتأسي ، وهو أيضاً من إفادات هذا المعظّم المشرّف القدسي ، ومن أراد الزيادة فليراجع إلى ما ذكره في ترجمته ، فإنه الحقيق بالإِفادة والرفادة ، ختم الله لنا وله العاقبة بالخير والسعادة .
فيا عجباً منّي اُحاولُ وصفُهُ |
|
وقد فَنِيت فيهِ القراطيسُ والصحفُ |
٢٧٤ ـ كتاب أدب اللسان : من مصنّفات هذا العالم الرفيع البنيان ، وهو كتاب كبير يذكر فيه الآداب الشرعيّة والأخلاق النبويّة التي ينبغي للإِنسان أن يلتزم بها ولا يرغب عنها ، نسب الكتاب إليه نافلة أخيه في كتابه الذي صنّفه في ترجمة الفقهاء الغير المذكورين في الروضات ، وكأنه تكملة
__________________
(١) روضات الجنات ٢ : ١١٠ / ١٤٥ .