السيد المطاع ، وكان يعتقد وجوب ذلك متصلّباً في ذلك ، بل لم يتفق الأحد من العلماء العاملين في غيبة إمامنا حجّة الله على الخلق أجمعين ما اتفق له من التسلط التام ، وبسط اليد والتوسع العام ، على مجازاة العصاة ، ومكافاة أرباب الذنوب .
ويؤيد المقال ما في الروضات من أنه : كان يذهب إلى وجوب ذلك على المجتهدين، ويقدم إلى إجرائه بالمباشرة أو الأمر ، بحيث بلغ عدّة ما قتله رحمهالله في سبيل الله تبارك وتعالى من الجناة أو الجفاة أو الزناة أو المحاربين أو اللاطين زمن رياسته للدين ثمانين أو تسعين ، وقيل : مائة وعشرين ، أغلبهم مدفونين في المقبرة الواقعة بباب داره المعروفة بقبلة الدعاء (١) .
وله أيضاً من مناسبات الأوراق .
٢٦٢ ـ رسالة في أحكام الشك والسهو في الصلاة : كبيرة جدّاً ، حسنة الوضع والتفريع ، جعلها تتمّةً لكتاب تحفة الأبرار .
٢٦٣ ـ كتاب أجوبة المسائل : وهو أيضاً من مصنفاته ، في مجلدتين كبيرتين ، تشتمل على رسائل متعدّدة في مسائل متبدّدة .
٢٦٤ ـ كتاب آداب مناسك الحج : قال في الروضات : وهو أيضاً من أحسن ما كتب في هذا الشأن ، وكان عليها عمل المعظم من حجّاج هذه الأزمان (٢) .
٢٦٥ ـ كتاب في أبي بصير وتحقيق حاله ، وتمييز الثقة عن غيره من المكنّاة بهذه الكنية : وهو أيضاً من مصنّفات صاحب العنوان
__________________
(١) روضات الجنات ٢ : ١٠١ / ١٤٤ .
(٢) روضات الجنات ٢ : ١٠١ / ١٤٤ .