وقد سمعت من بعض الأعاظم من الثقات أن
السيد المحقّق المدرّس على الإِطلاق ، والمطبق على علمه وتبحّره في العلوم
بالإِتفاق ، شيخ مشايخ هذه الأعصار واُستاذ العلماء الأعاظم الأقا ميرزا محمد هاشم
الخونساري الأصل ، الأصفهاني الموطن ، والنجفي الغروي المدفن والمآب ، كان يحضر
الجلد الثاني من هذا الكتاب في مجلس إفادته ، ويمدحـه كــل المـدح باللسان ،
ويعتني بشأنه في كمال الإِيقان .
٢٠٤
ـ كتاب الإِيقاظات : وهو لهذا الشيخ
المعظم ، من المصنفات التي صنفها أيضاً في الاُصول. صنفه في مبادىء أمره كما يظهر
من الروضات.
٢٠٥
ـ كتاب الإِرشاد : وهو أيضاً من
مؤلّفاته الجياد ، كتبه في العبادات بالفارسية ، نظير رسالته الموسومة بالنخبة
للمقلّدين ، ثم إن لهذا الرجل الجليل جماعةٍ من الأولاد ، قد حازوا مرتبة من العلم
وبلغوا إلى رتبة الإِجتهاد ، وصنفوا في العلوم الكثيرة ، سيما في الفقه واُصوله
مصنفات سداد ، معروفة في البلاد بين الخواص من العباد .
وله قبة سامية وروضة عالية في باب
المسجد الجامع المشهور بمسجد . الحكيم في أصفهان ، وهي إحدى القباب العالية
والروضات السامية في ذلك المكان ، يتبركون بزيارتها الرجال والنسوان ، ويشدون
الرحال إليها العلماء الأعلام في كلّ حين وأوان .
٢٠٦
ـ كتاب الأشعار المقصور والممدود :
وهذه الأشعار من مناظيم الشيخ المتقدم أبي جعفر أحمد بن عبيد بن ناصح النحوي
الكوفي ، من موالي بني هاشم ، وهو من أئمّة أهل العربية ، حدّث عن الأصمعي
والواقدي ـ كما قال ياقوت ـ وكان مؤدب ولد المتوكل .
__________________