١٩٦ ـ أصل أيوب بن الحر الجعفي : وهذا الرجل أخو أديم المقدّم ، صاحب الأصل المعظم ، كما يظهر من فهرست النجاشي ، حيث قال بعد ذكره : مولى ، ثقة ، روى عن أبي عبد الله عليهالسلام ، ذكره اصحابنا في الرجال ، يعرف بأخي أديم ، له أصل (١) . وذكر طريقه إلى هذا الكتاب كما هو دأب الرجاليين من الأصحاب في كل بابٍ من الأبواب ، وذكره الشيخ أيضاً في الرجال في أصحاب الصادق والكاظم عليهماالسلام ، وفي الفهرست ، إلّا أنه قال فيها : له كتاب (٢) .
وهذا يوافق ما ابتنينا عليه الكتاب ، واصطلحنا في خلال الأبواب من تعبير كتب الأصحاب بالأصل ، وإن كان بين الأصل والكتاب فرقاً مبيناً في كتب الأطياب ، سنشير إليه في مقام جرتنا المناسبة إليه عند الخطاب ، بحيث لا يخفى مصطلحهم في ذلك لاُولي الألباب .
١٩٧ ـ أصل أيوب بن عطيّة : قال النجاشي بعد ترجمته : أبو عبد الحَذّاء ، ثقة ، روى عن أبي عبد الله عليهالسلام ، له كتاب يرويه عنه جماعة منهم صفوان بن يحيى (٣) . ثم أ أسند إليه بطريقه .
تتمّة مهمّة : لاستدراك كتب جمّة قد فاتني ضبطها في الأوراق السابقة ، منها :
__________________
أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) [ الزمر ٣٩ : ٦٥ ] ، فلما جهر ابن الكوّاء وهو خلفه سكت علي ، فلما أنهاها ابن الكوّاء عاد علي عليهالسلام فأتم قراءته ، فلما شرع علي عليهالسلام في القراءة أعاد ابن الكوّاء الجهر بتلك الآية فسكت علي ، فلم يزالا كذلك يمكن هذا ويقرأ ذاك مراراً ، حتى قرأ علي عليهالسلام : ( فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ ) [ الروم ٣٠ : ٦٠ ] ، فسكت ابن الكوّاء وعاد عليهالسلام إلى القراءة هذا . (منه قده) .
(١) رجال النجاشي : ١٠٣ / ٢٥٦ .
(٢) فهرست الشيخ : ١٦ / ٥٠ .
(٣) رجال النجاشي : ١٠٣ / ٢٥٥ .