النبي ﷺ : « من أفتى الناس بغير علم فليتبوأ مقعده من النار (۱) .
وقال أبو جعفر الله : « من أفتى الناس بغير علم ولا هدى من الله لعنته ملائكة الرحمة ، وملائكة العذاب ، ولحقه وزر من عمل بقتياه (۲) .
وقال أبو عبد الله الا : « القضاة أربعة ثلاثة في النار وواحد في الجنة : ، رجل قضى بجور وهو يعلم فهو في النار ، ورجل قضى بجور وهو لا يعلم فهو في النار ، ورجل قضى بالحق وهو لا يعلم فهو في النار ، ورجل قضى بالحق وهو يعلم فهو في الجنة (۳) » .
في حرمة الحكم بغير ما انزل الله ]
ويحرم الحكم بغير ما أنزل الله ولوفي در همين ، فانه كفر بالله العظيم كما في الروايات الكثيرة ، قال أبو عبد الله الله : من حكم في در همين بغير ما أنزل الله فقد كفر ومن حكم في درهمين فأخطا كفر (٤) وعنه : « أي قاض قضى بين اثنين فأخطأ سقط ابعد من السماء ) .
في حرمة الحكم بالرأى والقياس ونحوهما ]
ولا يجوز القضاء والحكم بالرأي والقياس ونحوهما ، قال الصادق اللا لابان ابن تغلب : « ان السنة لا تقاس ، ألا ترى أن المرأة تقضي صومها ولا تقضي صلاتها ، يا أبان ان السنة اذا قيست محق الدين (١) )) .
وعنه : « ان أصحاب المقاييس طلبوا العلم بالمقاييس فلم تزدهم المقاييس عن الحق الا بعدا ، وان دين الله لا يصاب بالمقاييس (۲) ) .
(۱) و ۲ و ۳) الوسائل الباب ٤ من ابواب صفات القاضي الحديث ٣٣ و ١ و ٦ .
(٤) وه) الوسائل الباب ٥ من ابواب صفات القاضي الحديث ١٣ و ٤ .
(٦) و ٧) الوسائل الباب ٦ من ابواب صفات القاضي الحديث ۱۰ و ۱۸ .