فيعجنه بالعسل .
وعن أبي جعفر الا قال : « طب العرب في سبع : شرطة الحجامة ، والحقنة والحمام ، والسعوط ، والقي ، وشربة العسل وآخر الدواء الكي وربما يزاد فيه النورة » (١) .
سأل محمد بن مسلم أبا جعفر الا عن الرجل يداويه النصراني واليهودي ، ويتخذ له الادوية فقال : « لا بأس بذلك انما الشفاء بيد الله (۲) .
وروى صاحب كتاب طب الائمة عنهم أحاديث كثيرة تتضمن الاذن والرخصة في التداوى بأشياء كثيرة والأمر بالتداوي باكثرها لامقام لذكرها (۳) .
[ الحمية ]
والحمية تنفع للمريض ولا تنفع بعد سبعة أيام ، وليس الحمية ان تدع الشيء أصلا ولكن الحمية ان تأكل من الشيء وتخفف ، قيل لابي عبد الله اللا يمرض منا المريض فيأمره المعالجون بالحمية فقال اللللا لكنا أهل بيت لا نحتمي الا من التمر ونتداوى بالتفاح والماء البارد ، قيل : ولم تحتمون من التمر ؟ قال لان رسول الله ﷺ حمى عليا اللا منه في مرضه (٤) .
ويستحب ترك التداوي من الزكام والدماميل والرمد والسعال مع الامكان . فان الزكام جند من جنود الله يبعثه على الداء فينزله ، ويقمع عرق الجذام اذا هاج ، وورد : اذا رأى أحدكم به زكاما أو دماميل فليحمد الله عز وجل على العافية ) (٥) :
(۱ و ۲) الوسائل الباب ١٣٦ من ابواب الاطعمة المباحة الحديث ٦ و٧ .
(۳) الوسائل الباب ١٣٦ من ابواب الاطعمة المباحة
(٤) الوسائل الباب ۱۳۷ من ابواب الاطعمة المباحة الحديث ١ .
(٥) الوسائل الباب ۱۳۸ من ابواب الاطعمة المباحة الحديث ٣ .