ولا أولادهم (۱) ) ، وقال : « ولا تمدن عينيك الى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا (۲) ) ، فاذا دخلك شيء فاذكر عيش رسول الله فانما كان قوته الشعير ، وحلواه التمر ، ووقودة السعف اذا وجده (۳) .
وقال أمير المؤمنين اللا : «من رضي من الدنيا بما يجزيه كان أيسر ما فيها يكفيه ، ومن لم يرض من الدنيا بما يجزيه ، ليس فيها شيء يكفيه (٤) ) .
ويستحب الرضا بالكفاف ، فروي : ( طوبى لمن اسلم وكان عيشه كفافا (٥) )
في صلة الرحم »
ويستحب مؤكدا صلة الرحم وان كان قاطعا ، ولو بالقليل كشربة من ماء أو بالسلام ونحوه فان أعجل الخير ثوابا صلة الرحم وهي منساة في الاجل ، ومحبة في الاهل ، قال أبو جعفر الا : صلة الرحم تزكي الاعمال وتنمي الأموال ، وتدفع البلوى وتيسر الحساب ، وتنسيء في الاجل (۱) ) وقال أبو عبد الله الا : « ما تعلم شيئا يزيد في العمر الاصلة الرحم ، حتى ان الرجل يكون أجله ثلاث سنين فيكون وصولا للرحم فيزيد الله في عمره ثلاثين سنة فيجعلها ثلاثا ثلاثين سنة ، ويكون أجله ثلاثا وثلاثين سنة فيكون قاطعا للرحم فينقصه الله ثلاثين سنة ويجعل اجله الى ثلاث سنين (۷) ) .
ويستحب التوسعة على العيال فان عيال الرجل اسراؤه ، فمن أنعم الله عليه بنعمة فليوسع على اسرائه ، وروي : ( ينبغي ) للرجل أن يوسع على عياله لئلا يتمنوا
(۱) التوبة : ٥٥ وفي الاصل « ولا تعجبك . . » وكذا الوسائل .
(۲) طه : ۱۳۱ ..
(٣ و ٤) الوسائل الباب ١٥ من ابواب النفقات الحديث ٢ و ٧ .
(٥) الوسائل الباب ١٦ من ابواب النفقات الحديث ٢ .
(٦) و ٧) الوسائل الباب ۱۷ من ابواب النفقات الحديث ٣ و ٠١٢