في الآخرة فسخط الرب ، وسوء الحساب والخلد في النار » (١) .
وعنه البلا : « ان الله تعالى أوحى الى موسى اللللا لا تزنوا فتزني نساؤكم ، من وطى فراش امرىء مسلم وطي فراشه ، كما تدين تدان » (۲) .
وقال الله : اذا زنى الرجل خرج منه روح الايمان (۳)
وعن النبي ﷺ قال : « لن يعمل ابن ادم عملا أعظم عند الله عز وجل من رجل قتل نبيا أو اماماً أو هدم الكعبة التي جعلها الله قبلة لعباده أو أفرغ ماءه في امرأة حراما (٤) » .
وعن أمير المؤمنين اللا قال : اذا كان يوم القيامة أهب الله ريحا منتنة يتأذى بها أهل الجمع حتى اذا همت ان تمسك بأنفاس الناس ناداهم مناد هل تدرون ما هذه الريح التي قد آذتكم ؟ فيقولون : لا وقد آذتنا وبلغت مناكل مبلغ ، قال : ثم يقال : هذه ريح فروج الزناة الذين لقوا الله بالزنا ثم لم يتوبوا فالعنوهم لعنهم الله ، فلا يبقى في الموقف أحد الاقال : اللهم العن الزناة (٩) .
في الدياثة ]
وتحرم الدياثة ، والديوث لا يدخل الجنة ولا يجد ريحها ، وورد : « ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر اليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم ، الشيخ الزاني والديوث والمرأة توطي فراش زوجها (١) .
(۱) و ۲ و ۳) الوسائل الباب ١ من ابواب النكاح المحرم الحديث ۸ و ۲۰ و ۲۳ .
(٤) الوسائل الباب ٤ من ابواب النكاح المحرم الحديث ٢.
(٥) الوسائل الباب ۱۰ من ابواب النكاح المحرم الحديث ١.
(٦) الوسائل الباب ١٦ من ابواب النكاح المحرم الحديث ١ .