ابي جعفر الله قال : قال رسول الله ﷺ : ( يأتي على الناس زمان يشكون فيه ربهم قلت : وكيف يشكون فيه ربهم ؟ قال : يقول الرجل : والله ما ربحت شيئا منذ كذا وكذا ، ولا أكل ولا اشرب الا من راس مالي ، ويحك وهل اصل مالك وذروته الا من ربك ؟ (١) .
ويستحب العود في غير طريق الذهاب فانه ارزق لك ، وكان رسو الله الله اذا اخذ في طريق رجع في غيره ، وكان الرضا الا يفعله كثيرا (٢) .
ويستحب لمن لزمه دين فادح ان يكثر من الاستغفار ، ويرطب لسانه بقرائة انا انزلناه .
ويستحب بيع التجارة قبل دخول مكة ، ويكره الاشتغال بها فيها عن العبادة وفي الكاظمي : « ان الله تعالى ابى ان يجعل متجر المؤمن بمكة » (۳) .
وبكره البيع في الظلال فانه غش ، والغش لا يحل .
ويستحب تجاره الانسان في بلاده، ومخالطة الصلحاء فانه من سعادة المرء .
ويكره دخول السوق اولا والخروج اخيراً بخلاف المسجد فانه يستحب ، فعن النبي الله قال : « شر بقاع الأرض الاسواق وهي ميدان ابليس يغدوا برايته ، و يضع كرسيه ، ويبث ذريته ، فبين مطفف في قفيز ، او سارق في ذراع ، او كاذب في سلعة ، فيقول : عليكم برجل مات ابوه وابوكم حي فلا يزال مع ذلك اول داخل و آخر خارج. ثم قال : وخير البقاع المساجد، واحبهم الى الله او لهم دخولا و آخرهم خروجاً منها » (٤)
(۱) الوسائل الباب ٥٣ من ابواب آداب التجارة الحديث ١ .
(۲) الوسائل الباب ٥٤ من ابواب آداب التجارة الحديث ١ .
(۳) الوسائل الباب ٥٧ من ابواب آداب التجارة الحديث
(٤) الوسائل الباب ٦٠ من ابواب آداب التجارة الحديث ١