و معونتهم ، ومحبة بقائهم، والولاية من قبل الجائر الا ما استثني ، قال ابو عبد الله السلام ليونس بن يعقوب : تعنهم على بناء مسجد (۱) وعنه قال : «من سود اسمه في ديوان ولد سابع حشره الله يوم القيامة خنزير ا) (۲) ( سابع » قلب عباس ، وانما قلبه للتقية ، ومثله ما ورد ان اول من رد شهادة المملوك ( رمع » . وفي النبوي : «ألا ومن علق سوطا بين يدي سلطان، جعل الله ذلك السوط يوم القيامة ثعبانا من النار طوله سبعون ذراعا ، يسلطه الله عليه في نار جهنم وبئس المصير ) (۳) وعن ابي عبد الله اللا في قوله عز وجل : « ولا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار (٤) قال : «هو الرجل يأتي السلطان فيحب بقاءه الى ان يدخل يده الى كيسه فيعطيه ) وورد عن النبي ﷺ «انه قال : اذا كان يوم القيامة نادى مناد اين اعوان الظلمة ؟ ومن لاق لهم دواة ، او ربط كيساً، أو مد لهم مدة قلم فاحشر وهم معهم (٦) وعن محمد بن مسلم قال : «كنا عند ابي جعفر الا على باب داره بالمدينة فنظر الى الناس يمرون أفواجا فقال لبعض من عنده : حدث بالمدينة امر ؟ فقال اصلحك الله ، ولي المدينة وال فغدا الناس اليه يهنونه ، فقال : ان الرجل ليغدى عليه بالامر یهنی به ، وانه لباب من ابواب النار (۲) وعن داود بن زربي قال : اخبرني مولى لعلي بن الحسين الله قال : كنت بالكوفة فقدم ابو عبد الله الله الحيرة ، فاتيته فقلت : جعلت فداك لو كلمت داود بن علي او بعض هؤلاء فادخل في بعض هذه الولايات، فقال ما كنت لا فعل ، الى أن قال: جعلت فداك ظننت انك انما كرهت ذلك مخافة أن أجور أو أظلم ، وان كل امرأة لي طالق وكل مملوك لي حر وعلي وعلي ان ظلمت أحدا أو جرت عليه وان لم اعدل ، قال كيف ؟ قلت : فاعدت عليه الايمان ، فرفع رأسه الى السماء فقال : تناول السماء ايسر
( ١ و ٢ و ٣ و ٤) الوسائل الباب ٤٢ من ابواب ما يكتسب به الحديث ۸ و ۹ و ۱۰ و ۱۱. (٦٥) الوسائل الباب ٤٤ من ابواب ما يكتسب به الحديث ١ .
(۷) الوسائل الباب ٤٥ من ابواب ما يكتسب به الحديث ٢ .