النار فلا تعد (۱) ، وعن حنان بن سدير قال : دخلنا على أبي عبد الله الله ومعنا فرقد الحجام فقال له : جعلت فداك اني أعمل عملا وقد سألت عنه غير واحد ولا اثنين فزعموا انه عمل مكروه وانا احب ان أسئلك ، فان كان مكروهاً انتهيت عنه وعملت غيره من الاعمال ؟ ، فاني منته فى ذلك الى قولك ، قال : وما هو ؟ قال : حجام قال كل من كسبك يا ابن اخي وتصدق وحج منه وتزوج ، فان نبي الله قد احتجم واعطى الاجر ولو كان حراما ما اعطاه الخ (۲)
في اوقات الحجامة ]
ويكره الحجامة يوم الثلاثاء والأربعاء والجمعة عند الزوال، فمن احتجم مع الزوال في يوم الجمعة فاصابه شيء فلا يلو من الانفسه، وعن ابي عبد الله اللا قال : «اقره اية الكرسي واحتجم اي يوم شئت، وتصدق واخرج اي يوم شئت (۳) وورد: «الحجامة على الطعام أدر المعروق واقوى للبدن (٤) واذا اردت الحجامة وخرج الدم عن محاجمك فتمل قبل ان يفرغ والدم يسيل : بسم الله الرحمن الرحيم اعوذ بالله الكريم في حجامتي هذه من العين في الدم ومن كل سوء) (٥) ، ومن احتجم او سافر يوم الاربعاء لا يدور خلافا على اهل الطيرة وقي من كل آفة ، وعوفي من كل عاهة (١) ومن احتجم في آخر خميس من الشهر في اول النهار سل منه الداء سلا (۲) ، وعن ابي عبد الله اللاقال . الحجامة على الرأس شبر من طرف الانف وفتر ما بين الحاجبين، وكان رسول الله يسميها المنقذة) (۸) : وقال في حديث آخر : كان رسول الله ﷺ يحتجم على رأسه ويسميها المغيثة او المنقذه ) (۹) ، وعنة قال : « احتجم رسول الله ﷺيوم الاثنين واعطى الحجام برا» (۱) وفي حديث آخر قال : كان رسول الله ﷺ يحتجم العصر» (۱۱) وقال رسول الله : «و من احتجم يوم الثلاثاء لسبع
(۱و۲) الوسائل الباب ٩ من ابواب ما يكتسب به الحديث ٥ .
(٣ و ٤ و ٥ و ٧١٦ و ۸ و ۹ و ۱۰ و ۱۱) الوسائل الباب ۱۳ من ابواب ما يكتسب به الحديث ١
و ٢ و ٤ و ١٧ و ١٨ و ۸ و ۱۰ و ۰۱۱