وفي حديث كربلا والكعبة لكربلا بان علو المرتبة
ويستحب كثرة الصلاة عند قبر الحسين (صلوات الله عليه) فرضاً ونفلا عند رأسه وخلفه والاتمام فيه سفرا ففي الصادقي الله : « ولك بكل ركعة تركعها عنده كثواب من حج الف حجة ، واعتمر الف عمرة ، واعتق الف رقبة وكأنما وقف في سبيل الله الف مرة مع نبي مرسل ) (۱) . وقال ابو جعفر الا لرجل : « يا فلان ما يمنعك اذا عرضت لك حاجة أن تأتي قبر الحسين اللا فتصلي عنده اربع ركعات ثم تسأل حاجتك فان الصلاة المفروضة عنده تعدل حجة والصلاة النافلة عنده تعدل عمرة ) (۲) وفي الصادقي الا : « من زار اماماً مفترض الطاعة بعد وفاته وصلى عنده أربع ركعات كتبت له حجة وعمرة ) (۳) وقيل للصادق الله : « انا نزور قبر الحسين الا فكيف نصلي عنده ؟ فقال : تقوم خلفه عند كتفيه ثم تصلي على النبي ﷺ وتصلي على الحسين ال ) (٤) وعنه الا : ( اذا فرغت من السلام على الشهداء فائت قبر ابي عبد الله الله فاجعله بين يديك ثم صل ما بدا لك » (٥) وعنه الا : صل عند رأس قبر الحسين الا ) (٧) .
استحباب الاستشفاء بقبر الحسين (ع) ]
ويستحب الاستشفاء بتربة الحسين الله والتبرك بها وتقبيلها ، وتحنيك الاولاد بها واستصحابها عند الخوف وعند المرض فان فيها الشفاء من كل داء ، والامن من كل خوف . قال الصادق الله : « من أصابته علة فبدأ بطين قبر الحسين الا شفاه الله من تلك العلة الا أن تكون علة السام » (۲). وقال الله : « عند رأس الحسين اللا
(۱) و (۲) الوسائل الباب ٦٩ من ابواب المزار الحديث ٢ و ٣ .
(۳) و (٤) الوسائل الباب ٦٩ من ابواب المزار الحديث ۱۹ و ۷
(٥) و (٦) الوسائل الباب ٦٩ من ابواب المزار الحديث ١ وه
(۷) الوسائل الباب ۷۰ من أبواب المزار الحديث ١٣ .