كل مؤمن يقر للحسين الا بالامامة من الله عزوجل » (۱) .
في استحباب اختيار زيارة الحسين (ع) على الحج والعمرة ]
ويستحب اختيار زيارة الحسين الله على الحج والعمرة المندوبين ففي الصادقي الله : « من زار قبر الحسين عارفاً بحقه كتب الله له ثواب الف حجة مقبولة وغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ) (۲) وعنه الله : زيارة قبر الحسين تعدل عشرين حجة وافضل من عشرين عمرة وحجة (۳) وقال لابي سعيد المدائني فائت قبر ابن رسول الله ﷺ أي الحسين البلا اطيب الطيبين واطهر الطاهرين وابر الابرار فاذا زرته كتب الله لك به خمسة وعشرين حجة ) (٤) وقال اللالاعرابي قدم من اليمن الزيارة الحسين الله ما ترون في زيارته ؟ قال : انا نرى البركة في انفسنا واهالينا و اولادنا وامولنا ومعايشنا وقضاء حوائجنا فقال له ابو عبد الله الله : أفلا ازيدك من فضله فضلا يا أخا اليمني ؟ قال : زدني يابن رسول الله . قال : ان زيارة ابي عبد الله تعدل حجة مقبولة زاكية مع رسول الله ﷺ فتعجب من ذلك فقال له : أي والله و حجتين مبرورتين متقبلتين زاكيتين مع رسول الله ﷺ فتعجب فلم يزل ابو عبد الله الله يزيد حتى قال : ثلاثين حجة مبرورة متقبلة زاكية مع رسول الله ﷺ ) (٢) . وعن يونس عن الرضا قال : من زار الحسين الله فقد حج واعتمر قلت : تطرح عنه حجة الاسلام ؟ قال : لا هي حجة الضعيف حتى يقوى ويحج الى بيت الله الحرام إلى أن قال : وان الحسين الله لاكرم على الله من البيت فانه في وقت كل صلاة ليتنزل عليه سبعون ألف ملك شعث غير لا تقع عليهم النوبة الى يوم القيامة ، وان البيت يطوفونه سبعون (٢) الف ملك كل يوم » وعن ابن عباس عن النبي ﷺ : انه
(١) الوسائل الباب ٤٤ من ابواب المزار الحديث وترى ما قبله في هذا الباب أيضاً .
(۲) و (٣) و (٤) الوسائل الباب ٤٥ من ابواب المزار الحديث ١ و٣ و٦
(٥) و (٦) الوسائل الباب ٤٥ من ابواب المزار الحديث ۱۳ و ۲۱ .