الذليل فاذا اتيت باب الحائر فكبر أربعاً ثم امش قليلا ثم كبر اربعا ثم انت رأسه فقف عليه فكبر اربعاً وصل عنده واسأل الله حاجتك ) (۱) . وعنه الا في حديث : من أتى قبر الحسين الا ماشياً كتب الله له بكل خطوة ، وبكل قدم يرفعها ويضعها عتق رقبة من ولد اسماعيل » (٢) .
ويستحب الاستنابة في زيارة الحسين الله ففي الصادقي الله : « فما لمن تجهز اليه ولم يخرج لعلة تصيبه ؟ قال : يعطيه الله بكل درهم ينفقه مثل جبل أحد من الجنات ويخلف عليه اضعاف ما أنفق » (۳) .
ويستحب سكنى الكوفة فورد : أنه أتى رجل أبا عبد الله الا فقال له : « اني قد ضربت على كل شيء لي من فضة وذهب ، وبعت ضياعي فقلت : انزل مكة ؟ فقال : لا تفعل ان أهل مكة يكفرون بالله جهرة فقلت : ففي حرم رسول الله ﷺ ؟ قال: هم شرمنهم . قلت : فأين أنزل ؟ ! قال : عليك بالعراق الكوفة فان البركة منها على اثني عشر ميلا هكذا وهكذا والى جانبها قبر ما أتاه مكروب قط ولا ملهوف الا فرج الله عنه » (٤) .
في وجوب زيارة الحسين والائمة (ع) كفاية ]
ويجب زيارة الحسين والائمة على شيعتهم كفاية ففي الروايات : ان اتيان قبر الحسين الله مفترض على كل مؤمن يقر للحسين الله بالامامة من الله عز و جل، وان لكل امام عهدا في عنق اوليائه وشيعته ، وان من تمام الوفاء بالعهد زيارة قبورهم وقال ابو جعفر الله لمحمد بن مسلم : مروا شيعتنا بزيارة قبر الحسين الا ؛ فان اتيانه يزيد في الرزق ويمد في العمر، ويدفع مدافع السوء واتيانه مفروض [مفترض] على
(۱) و (۲) الوسائل الباب ٤١ من ابواب المزار الحديث ٣ و ٤ .
(۳) الوسائل الباب ٤٢ من ابواب المزار الحديث ١ .
(٤) الوسائل الباب ٤٣ من ابواب المزار الحديث ١ .