واطلبوا الرزق عندها » (١) . وعن ابي عبد الله الحسين الا انه قال الرسول الله ﷺ يا ابتاه ما لمن زارك ؟ فقال رسول الله ﷺ : من زارني حياً أو ميتا ، أو زار أباك، أو زار أخاك ، أو زارك كان حقا علي أن ازوره يوم القيامة واخلصه من ذنوبه » (٢) . وفي الصادقي الله : « من زارنا بعد مماتنا فكأنما زارنا في حياتنا ) (٣) . وقال اللا : من زار اماماً مفترض الطاعة وصلى عنده أربع ركعات كتب الله له حجة وعمرة (٤) : وفي النبوي له : ( من أتى مكة حاجاً ولم يزرني الى المدينة جفوته يوم القيامة. ومن أتاني زائراً وجبت له شفاعتي ومن وجبت له شفاعتي وجبت له الجنة ) (٣) .
ويستحب زيارة النبي ﷺ ولو من بعيد والتسليم عليه والصلاة عليه ، قال : « من زار قبري بعد موتي كان كمن هاجر في حياتي، فان لم تستطيعوا فابعثوا الي السلام فانه يبلغني » (١) و عنه قال : « ان الله ملائكة سياحين في الارض يبلغون عن أمتي السلام ) (۳). وقال : « من سلم علي في شيء من الارض ابلغته ، ومن سلم علي عند القبر سمعته » (۸) .
ويستحب التسليم على رسول الله ﷺ كلما دخل الانسان مسجده أو خرج منه . ويكره المرور فيه بغير تسليم عليه أو دنو منه وقال الصادق الا لمعاوية بن عمار : اذا دخلت المدينة فاغتسل قبل أن تدخلها أو حين تدخلها ثم تأتي قبر النبي فتسلم على رسول الله الله ثم تقوم عند الاسطوانة المقدمة من جانب القبر الايمن عند رأس القبر عند زاوية القبر وأنت مستقبل القبلة ومنكبك الايسر الى جانب القبر ، ومنكبك الايمن مما يلى المنبر فانه موضع رأس رسول الله ﷺ وتقول :
(۱) و (۲) الوسائل الباب ۲ من ابواب المزار الحديث ١٠ و ١٤ .
(٣) و (٤) الوسائل الباب ٢ من ابواب المزار الحديث ٢٤ و ٢٥ .
(٥) الوسائل الباب ٣ من ابواب المزار الحديث ٣ .
(٦) و (٧) و (۸) الوسائل الباب ٤ من ابواب المزار الحديث ١ و ٣ وه .